كرَّم مكتب المرأة الحركي في البقاع مسؤولي الشعب التنظيمية والمكاتب الحركية في قاعة الرئيس أبو مازن بمخيم الجليل. بحضور أعضاء المنطقة فراس الحاج، ومحمود سعيد، وأمين سر شعبة برالياس الدكتور عماد كوسى وأعضاء الشعبة،  وأمين سر شعبة تعلبايا أبو حمزة وأعضاء الشعبة، وأمين سر شعبة مخيم الجليل أبو جهاد وأعضاء الشعبة، وعضو قيادة المنطقة مسؤول المكاتب الحركية في البقاع عامر يونس، ومسؤول الاعلام في المنطقة أبو ياسر الذي بدوره أكد على ضرورة التقدير والتكريم للإخوة العاملين في مدرسة الفتح التي تؤمن بجهود كل من قَبل أن ينتمي اليها. وأكد أن "فتح" سجلت بإعلان انطلاقتها في 31/12/1965 أن القرار فلسطيني خالص وليلة 31 من كانون الأول من وخلال عملية عيلبون أننا أصحاب استراتيجية نضالية. وفي يوم كانت قيادة الأمة العربية تفكر في السهر والحفلات كان القرار الفلسطيني بإعلان الانطلاقة المجيدة لنغير سياسة التاريخ والعالم بأنَّ حقنا مقدس ولا يسقط مهما كان الاستعلاء. وأضاف: "يلوموننا بالانقسام من الداخل والخارج قلنا لهم أننا شعب متعدد الثقافات والمشارب لا عيب في ذلك رغم الضرر ولكننا في "فتح" تربينا على أن نقبل الآخر بكل ألوانه، وقلنا تعالوا لننهي ملفاً خطيراً فتنحوا، أمَّا لمن يلوم نقول له انظر لنفسك، أنت من مشرب وجغرافيا واحدة ومنقسم على نفسك".

 وبعد ذلك تحدثت مسؤولة مكتب المرأة الحركي دارين شعبان مرحبة وشاكرة للحضور والمكرمين وأعضاء الشعب التنظيمية لأنَّ فتح تكبر بأعضائها المؤمنون بالعطاء.

ومن ثمَّ تحدث محمود سعيد عن المبادرة التكريمية من قبل مكتب المرأة الحركي، وأنَّ الانطلاقة والشعلة مستمرة منذ 52 عاماً، بالأمس كانت مسيرة جماهيرية حاشدة في البقاع شارك فيها كل أطياف الشعب الفلسطيني وهذا دليل عافية أن الذكرى حية في ضمير الشعب والأمة والقيادة الحكيمة للشعب الفلسطيني.

ومن ثمَّ كرم الأخوة بتسليمهم دروع الفتح. والقى الدكتور عماد كوسى كلمة اعتبر فيها أنَّ تكريم أمناء سر الشعب هو تكريم لكافة أعضاء الشعب والأجنحة والخلايا. وأكد أن استمرار العطاء هو نهج نؤمن به على طريق البناء والتضحية.