فتح ميديا/ لبنان، كرَّم المكتب الطلابي لحركة "فتح" في منطقة الشمال الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية لهذا العام من مخيم نهر البارد، وذلك في ملعب مدرسة غزة- نهر البارد الثلاثاء 2013/8/13.

وتقدَّم الحضور ممثل أمين سر حركة "فتح" في الشمال مسؤول العلاقات السياسية في المنطقة أبو خالد غنيم، ومدير الأونروا في الشمال الأستاذ أسامة بركة، وعدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، وأساتذة ومدراء مدارس، وفعاليات وأهالي الطلاب المحتفى بهم.

بدايةً كانت كلمة اللجنة الشعبية ألقاها أمين سرها الدوري فرحان عبدو حيثُ شدَّد على  دور الشريحة الطلابية في حماية وتحصين مجتمعنا الفلسطيني ورفده بالطاقات التي تستطيع أن تبني وتؤسَّس لتحقيق حلم العودة إلى الوطن فلسطين.

وأشار عبدو إلى ما يتعرَّض له أبناء مخيم نهر البارد من تضييق على كافة المستويات، لافتاً إلى أن ذلك يثير قلقهم حول مستقبل أبنائهم، وحول دور المخيم كقاعدة لجوء يسعى البعض لطمس معالمها وتهجير أهلها وذلك عبر التضييق من قِبَل مشروع الأونروا القاضي بوقف بدل الإيجارات وتقليص الخدمات الصحية والإغاثية لأبناء المخيم، مضيفاً: "هذه الإجراءات إنما تعبِّر عن عنصرية مديرة الأونروا آن ديسمور التي ما فتئت تظهر براغماتيتها في التعاطي مع الشعب الفلسطيني، فهي تتباكى على الفلسطينيين النازحين من سوريا وتطالب الحكومة اللبنانية بتفسير سبب رفض إعطاء تأشيرات دخول لهم الى لبنان وبالمقابل هي تُضيِّق على أبناء مخيم نهر البارد المقيمين شرعياً في لبنان".

وختم عبدو محذّراً من فعاليات قادمة لأهالي المخيم في حال لم تتراجع الأونروا عن قرارها بشأن الإيجارات والطبابة والإغاثة.

ثم ألقت الطالبة رباب صادق قصيدة شعرية من وحي المناسبة وأجواء الفرح التي سادت بنجاح هذه الكوكبة من الطلاب والطالبات.

وبعدها ألقى الأستاذ عبد المنعم أبو حيط كلمة إدارة التربية والتعليم في الشمال، فأكَّد بأن الطلاب الفلسطينيين هم رسل فلسطين إلى الجامعات وعليهم بالتالي مسؤولية إبراز الدور الريادي للشعب الفلسطيني بكل مكوناته، منوِّهاً إلى أن الطلاب الفلسطينيين قد برزوا كعادتهم وخصوصاً في منطقة الشمال حيثُ سجَّلت ثانوية الناصرة وثانوية عمقا أعلا نسب نجاح متقدِّمةً على كافة الثانويات في المنطقة.

كما شدَّد أبو حيط على أن الرئيس الشهيد ياسر عرفات هو رمز وقائد الزمان، وأن المكتب الطلابي وحركة "فتح" سائرون على نهجه، منوهاً إلى الجهد الذي تبذله دائرة التربية والتعليم من أجل تحسين التحصيل العلمي لدى الطلاب.

وبعد قيام الطالب بلال رفيق غنيم بإلقاء قصيدة من وحي المناسبة، ألقى أمين سر المكتب الطلابي الحركي في منطقة الشمال الأستاذ محمد أحمد كلمةً أشار من خلالها إلى أهمية الحركة الطلابية في معركة الصراع مع العدو الصهيوني واعتبر أن قائد المسيرة ياسر عرفات كان الراعي والداعم للطلبة، مضيفاً: "ولا يزال الدعم للطلاب قائماً مستمراً بفضل وجود القائد محمود عباس أبو مازن الذي أسَّس منذ عامين صندوق دعم الطالب الفلسطيني في لبنان"، وخاتماً بالتوجُّه إلى الطلاب طالباً إليهم تمثيل الشعب الفلسطيني أفضل تمثيل.

أمَّا كلمة الطلاب الناجحين فألقاها الطالب أحمد نجم، حيثُ شكر المعلمين لتفانيهم

في العطاء، والأهالي لقيامهم بتأمين ما يلزم لأولادهم، مثمناً دور حركة "فتح" والمكتب الطلابي في مساعدة الطلاب في تحصيلهم العلمي.

وفي  ختام الحفل تمَّ تكريم الطلاب وتوزيع الحلوى والهدايا لهم ولذويهم.