عقدت لجنة التنمية المجتمعية المنبثقة عن اللجنة الشعبية لفصائل منظمة التحرير بعين الحلوة لقاء مشتركاً فلسطيني- لبناني، بخصوص مكافحة آفـة الآدمان، يوم الجمعة الموافق في 2/12/2016، في المركز الأهلي لمكافحه الآدمان في مدينة صيدا، بحضور الجهات اللبنانية المعنية وفي مقدمتهم كلا من مسؤول المؤسسات الأهلية بصيدا ماجد حمتو، ومسؤول الهيئة الادارية في المركز الحاج سليم، وأمين سر اللجنة الشعبية أبو ربيع سرحان،  وعضوية أعضاء لجنة التنمية المجتمعية محمد سلطان، وأحمد أيوب، وسالم ياسين، وام رشيد سلامة، وآمنة عبده .

افتتح الاجتماع مسؤول المؤسسات الأهلية بصيدا ماجد حمتو فرحب بالحضور ونوه لفحوى المؤتمر الثالث وبرنامجه في مكافحه المخدرات، حماية للمرضى من تداعياته، وأكـد على ضرورة العمل على احتضان المريض لا معاقبته".

وعرّف عن مركزه بأنه "مركز استقبال المرضى للمعالجة وليس مركز اقامه، ومدة العلاج تختلف من مريض لأخر، أقلها 6 شهور وأخرى 9 شهور، ومنها فوق السنة، ونسبة المتعافيين من المرض تصل حـد الـ  6%، ومنهم 2% "ربات منزل وطلاب جامعات"

من جهته، عرف أبو ربيع بلجنة التنمية المجتمعية وعملها في كافة القضايا الاجتماعية التي تهم أهلنا في المخيم وخاصة موضوع آفة الآدمان، وأثاره السيئة على المتعاطي والمجتمع بآن واحد، واعتبر المتعاطي شخص مريض وبحاجة إلى علاج، وتمنى على المركز والسيد حمتو التعاون والتنسيق وتبادل النصح والمشورة.

من ناحيته تحدث حمتـو ففصل بين المدمن والمروّج، واعتبر المدمن مريض والمروّج له مرجعيات خاصه للتعاطي معه كالقوة الأمنية، وأكـد على أن التعاطي الزايد يترك آثاراَ  وتراكمات نفسية، ويلعب الأهـل والمجتمع دوراً مهماً بدفع المدمن للقبول بالعلاج، ناهيك عن البرامج واليات العمل لكل من المريض والأهل. 

من ناحية أخـرى تخلل اللقاء عـدة مداخلات ذات صلة بالموضوع، وانتهى اللقاء بإقرار جملة من الاقتراحات والتوصيات أدنـاه :

  1. دعوة جميع الفعاليات والمؤسسات الاجتماعية والمحلية للعمل بهذا المشروع .
  2. وضع طاولة حوار مصحوبة بمجموعة اسئلة.
  3. أقامة ورش عمل وحملات توعية.
  4.  تنظيم دورات تدريب وتمكين للكوادر والشباب.
  5.  عقـد ندوات في الأحياء وقواطع المخيم.
  6.  اشراك المدارس وخاصة الثانويات، وتطويع الطلاب بأجندة دعم المرضى.
  7. استخدام  الرسم، الفيديو،  والمسابقات في أجندة العلاج.
  8. استقبال المرضى في مركز مكافحة الادمان، ومساعدتهم على جميع الأصعدة، بما في ذلك تدخل أطباء الأمراض العصبية والنفسية وسواهم من المعالجين.