أحيت شعبة برالياس الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، بمهرجان جماهيري حاشد أقامته اللجنة الإعلامية في الشعبة في الملعب البلدي أمام مستشفى الناصرة في بلدة برالياس.

حضر المهرجان أمين سر منطقة البقاع د.نضال عزام، وأعضاء قيادة المنطقة، وبحضور عضو قيادة إقليم لبنان السابق نايف عثمان، وعلماء البلدة أصحاب الفضيلة الشيخ زياد هيفا، والشيخ أحمد القطان، والشيخ وليد اللويس، والمجلس البلدي في البلدة، والسادة مخاتير البلدة زياد سعدو، وسعد عراجي، وزاهر الهندي، وقاسم عراجي، ومدراء المدارس فراس عراجي، وسوسن عراجي، وممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، والأندية الرياضية، والمؤسسات الأهلية، وفعاليات من أهالي البلدة، وكوادر حركية من الشعب التنظيمية عرسال وبعلبك وسعدنايل وتعلبايا والبقاع الغربي، بالإضافة إلى قيادة وكوادر وأبناء الحركة في شعبة برالياس، ومجموعة الكشاف في الشعبة.

أفتتح المهرجان بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثمَّ قراءة سورة الفاتحة على روح الشهيد الرمز ياسر عرفات وأرواح شهداء المقاومة اللبنانية والفلسطينية.

عريف الحفل مسؤول الإعلام في شعبة برالياس محمود حمد الله قدم الخطباء ورحب بالحضور، ثمَّ كانت كلمة أهالي بلدة برالياس ألقاها فضيلة الشيخ وليد اللويس الذي تحدث فيها عن حياة القائد أبو عمار منذ انطلاقة الحركة عام 1965 مروراً بالانتصار الكبير في معركة الكرامة بعد نكسة 1967 والتي كانت الانتصار العربي الأول في وجه الكيان الصهيوني الغاصب.

وأضاف: "إن الشعب الفلسطيني واللبناني يد تصافح يد، ودم يعانق دم، فالدم واحد والقضية واحدة. مؤكداً على أهمية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة فمن فلسطين من المسجد الأقصى عرج الرسول الكريم إلى السماء ولن تعرج الأمة في سماء العزة والكرامة إلا بتحرير فلسطين".

وكانت الفقرة الثانية عبارة عن تشيع رمزي للشهيد ياسر عرفات مع مسيرة لمجموعة الأشبال والزهرات في شعبة برالياس بقيادة القائد علاء عليان.

ثمَّ ألقى كملة حركة "فتح" أمين سر الشعبة د.عماد كوسا الذي رحب بالحضور، ثمَّ تكلم عن  عن تاريخ الشهيد ياسر عرفات وانجازاته، طالباً من قيادة الحركة والقيادة الفلسطينية بضرورة التسريع بملف التحقيق في اغتيال الشهيد والكشف عن أسماء الجنات وتقديمهم للعدالة لينالوا قصاصهم.

وأشار إلى أنَّ التفاعل والتوحد اللبناني الفلسطيني كان أحد أهداف الشهيد ورغباته لما للبنان وشعبه من مكانة في نفسه تقديراً لدور المقاومة اللبنانية في دعم القضية الفلسطينية ولإيمانه أن الشعبين اللبناني والفلسطيني هما شعب واحد.

وأكد كوسا أن أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في بلدة برالياس هم جزء أساسي من النسيج الاجتماعي في البلدة.