كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية في تقرير لها أن "السفارة الإسرائيلية لدى بريطانيا، بعثت الأسبوع الماضي، برسالة سرية إلى مقر وزارة الخارجية، تشتكي فيها سلوك وزارة الشؤون الاستراتيجية والحكومة في التعامل مع حركة المقاطعة BDS".

وقالت السفارة إن "وزير الشؤون الاستراتيجية، جلعاد اردان، يقوم بالتواصل مع بعض من التنظيمات اليهودية والبريطانية، دون علم السفارة، من أجل مواجهة نشاط حركة المقاطعة BDS، الأمر الذي سينعكس سلباً في النهاية على العلاقات بين إسرائيل وبريطانيا".

وبحسب الاتفاق بين وزارتي الخارجية والشؤون الاستراتيجية فإن الخارجية هي التي تتولى العمل أمام التنظيمات في الخارج.

وخلال الاجتماع في لندن سعى رجال السفارة إلى تحديد هذا الموضوع مع رجال اردان وطالبوهم بعدم "التنكر كسفارة"، ووعد رجال اردان بالعمل وفقاً لذلك، إلا أن الوضع السياسي يؤكد غير ذلك، الأمر الذي أدى إلى تصاعد الخلافات بين الوزارتين الخارجية والشؤون الاستراتيجية.