لا يزال الأسير مالك القاضي (25 عاما) من مدينة بيت لحم، يواصل لليوم الـ 55 على التوالي إضرابه المفتوح عن الطعام رفضا للإعتقال الإداري، وتم نقله إلى مستشفى "ولفسون" بعد تدهور حالته قبل قرابة الأسبوع.

وقال عبد الله الزغاري المدير التنفيذي لنادي الاسير الفلسطيني، إن الأسير القاضي يواصل الإضراب ويرفض الخضوع للفحوصات الطبية، ولم يتلقّ خلال فترة إضرابه سوى الماء، ويرفض تناول المدعمات والفيتامينيات.

ولفت الزغاري إلى أن إدارة السجون حاولت قبل يومين استخدام التغذية القسرية مع الأسير القاضي في مستشفى "ولفسون"، لكنّه رفض ذلك بشدة، ما أدى إلى حدوث مشادة أدت إلى سقوطه على الأرض وإصابته برضوض في وجهه.

يُشار إلى أن الأسير القاضي، طالب في جامعة القدس، وهو أسير محرّر، وأعادت قوات الإحتلال اعتقاله بعد 47 يوماً من الإفراج عنه، وكان يقبع في سجن عوفر وتنقّل بين السجون، قبل أن يقبع في مستشفى "ولفسون" بعد تدهور حالته.

ولفت نادي الأسير الفلسطيني، إلى أن ثلاثة أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الإداري، وهم: الأسير مالك القاضي، والأسيرين الشقيقين محمد ومحمود البلبول.