وجه الأسير المضرب محمد القيق نداء الى  شعبنا والرأي العام الدولي، للتدخل الفوري وإنهاء معاناته والافراج عنه.

جاء ذلك خلال زيارة محاميتي هيئة الأسرى هبة مصالحة وحنان الخطيب للأسير القيق في مستشفى العفولة، اليوم الاثنين، وهو لم يعد يستطيع النطق حيث كتب نداءه الذي نقلته المحاميتان، ووصف وضعه الصحي بالخطير جدا، وجسمه ضعف كثيرا وفقد الكثير من وزنه ولم يعد يقوى على الوقوف ولا يستطيع النزول بتاتا من سريره ومربوط بكيس البول.

 وقالت المحاميتان: "لم يقوَ على النطق بتاتا لانه فقد النطق بشكل كامل لم يصدر منه حرف واحد من بين شفتيه, كذلك فقد السمع بنسبة 60% واكثر، ويراجع ويتقيأ كل الوقت داخل كيس مربوط بجانبه, ونظره ضعيف جدا وهناك احمرار قوي في عينيه واحتمال وجود التهاب فيها, ويعاني من أوجاع شديدة في المفاصل والعضلات, وأوجاع مستمرة في الرأس ودوخة قوية, واوجاع في البطن المعده والأمعاء وهناك خوف من التصاق الأمعاء ببعضها البعض، كما  يعاني من هبوط حاد وضعف شديد في جسمه."  

ويرفض القيق اعطاءه اي مدعمات أو اجراء اي فحوصات طبية كانت، ويؤكد أن الحل الوحيد هو الحرية او الشهادة, ويرفض أي حل آخر.

يذكر أن الاسير الصحفي محمد القيق بدأ الاضراب عن الطعام منذ 69 وهو في سجن الجلبوع , احتجاجا على اعتقاله والحكم عليه بالسجن لـ 6 اشهر اداري دون تقديم لائحة اتهام ضده، ومنذ بداية اضرابه يرفض تناول اي شيء سوى الماء, ويرفض تناول المدعمات مثل الفيتامينات والمقويات ولا حتى السكر والملح, وفقط يتناول جرعات من الماء الخالص من حين لآخر, كما امتنع عن قبول اجراء اي من الفحوصات الطبية في المستشفى أو التعامل مع الاطباء.