فتح ميديا/ لبنان، تحت رعاية جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية وبالتعاون مع مؤسسة أرض البشر- لوزان، أقامت جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية- المفوضية العامة- لبنان حفلاً لإطلاق حملة سياسة حماية الطفل في نقابة الصحافة اللبنانية بعين التينة الخميس 2013/6/6.

حضر الحفل ممثل سعادة سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور المستشار الثقافي ماهر مشيعل، وممثل نقيب الصحافة اللبنانية محمد البعلبكي الأستاذ فؤاد الحركي، ومدير قسم التطوير والتدريب حسن بيهاني، ورئيس اتحاد كشافة لبنان نبيل بيضون، ورئيس جمعية الكشافة الفلسطينية محمد سوالمة، ورئيس لجنة الكشفية العربية يوسف قداج.

وبدأت فعاليات إطلاق الحملة بالنشيدَين اللبناني والفلسطيني، تلاهما كلمة ترحيبية من الحركة الذي حيَّا الجهود التي تُبذل من أجل حماية الطفل معتبراً أن الطفل هو غرس اليوم وثمار الغد، ولافتاً إلى أهمية المعرفة والعلم في بناء مستقبله.

كما أشاد الحركة بالاتفاقية التي عُقدت من أجل حماية حقوق الطفل، مشيراً إلى دور الجمعيات الكشفية في بناء الوطن والمواطن، وداعياً إلى تفعيل دور الحركة الكشفية.

ثم كانت كلمة باسم منظمة أرض البشر ألقتها كارمن ميلفور جاء فيها: "إن التعاون ما بين جمعية أرض البشر وجمعية الكشافة بدأ في لبنان عام 2008، واستكمل من خلال العمل على تطوير سياسة حماية الأطفال الفلسطينيين التي بدأت منذ سنتين، وكانت خطوات تعليمية بسيطة، ولكن النتائج كانت ضخمة وكبيرة جداً"، ولفتت إلى أن هذه الحملة تطال آلاف الأطفال وتهدف لتوفير البيئة الملائمة للعيش لهم، خاتمةً بالقول: "لنا الفخر في منظمة أرض البشر في لبنان ولوزان أن يكون لنا دور في هذه الحملة".

بدوره ألقى بيهاني كلمةً عرض من خلالها للإجراءات والخطوات التي نفَّذتها جمعية الكشافة والمرشدات وأرض البشر لوزان للوصول إلى إطلاق سياسة حماية الطفل، متناولاً كيفية تطبيق هذه الحملة وتطويرها في لبنان ونقلها للعالم العربي.

وبعدها كانت كلمة سوالمي حيثُ شدَّد على أن احتضان الأطفال يخضع لشروط ينبغي أن تجمع بين العاطفة والأسس المهنية السليمة، ولفت إلى أن الجمعيات الكشفية الفلسطينية تشكِّل درعاً لا يُستهان به لجهة احتضان شريحة الأطفال والاهتمام بمستقبلهم، مشيداً بدور الحركات الكشفية الفلسطينية على مر التاريخ لجهة مواصلتها العمل الوطني المحفور بحماية المجتمع وكل مقدرات الشعب الفلسطيني.

من جهته وجَّه قداج في كلمته الشكر والتقدير لكل من ساهم في إطلاق هذه الحملة، آملاً تحقيق تضامن الشباب العربي لكونهم "ذخيرة الأمة ورهانها الحقيقي لانتزاع الحقوق وتحقيق مستقبل العدالة الاجتماعية في العالم العربي" على حد تعبيره.

كما كانت كلمة لرئيس جمعية الكشافة والمرشدات في لبنان جمال الدايخ ألقاها بالنيابة عنه أمين سر لجنة لبنان محمد فطايرجي مشيراً إلى أن جمعية الكشافة قامت بإعادة بناء الجمعية والنهوض بها وتحمُّل مسؤولياتها التاريخية في إعداد جيل من القادة قادر على القيام بمهامه الوطنية، ولافتاً إلى أنه وبالتعاون مع أرض البشر تمَّ التوصُّل لسياسة خاصة ودمجها في البرامج الكشفية المعتمدة.

وأضاف فطايرجي: "إننا في الجمعية نؤمن بأن جميع الأطفال لهم الحق في الحماية من الأذى، وندرك أهمية وقايتهم من العنف والاستغلال. كما نعمل لضمان حقوقهم في البقاء والتطور، ونسعى لتأمين الإجراءات الوقائية الناجحة التي تزيد من فرص تطور سلامة الأطفال من الناحية الجسدية والعقلية وتُعزِّز لديهم الثقة بأنفسهم واحترامهم لذاتهم".

وفي ختام الحفل قُدِّمت الدروع لبعض القادة الكشفيين الذين كان لهم دور بارز في إطلاق هذه الحملة والقادة الكشفيين الذين كان لهم دور بارز في بناء جيل كشفي وطني.