قال رئيس دولة فلسطين إن شعبنا يعيش ظروفا صعبة، لا يمكن احتمالها، أو القبول بها.

وأضاف سيادته، في مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره القبرصي نيكوس اناستاسيادس، في مقر الرئاسة، في مدينة رام الله، مساء اليوم الجمعة. أنه أجرى مباحثات مع نظيره القبرصي حول مجمل تطورات الأوضاع في فلسطين، وما يعيشه شعبنا من ظروف صعبة لا يمكن احتمالها أو القبول بها، نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي لبلادنا، وتصاعد ممارسات مستوطنيه العدوانية ضد ممتلكاته ومقدساته.

وقال سيادته، 'إن الجانبين الفلسطيني والقبرصي وقعا اتفاقيتين، في مجال المياه، واخرى لإنشاء لجنة حكومية مشتركة من الجانبين لتطوير العلاقات بين البلدين'.

وثمن الرئيس مواقف الاتحاد الأوروبي، وبخاصة مواقفه تجاه الاستيطان ومنتجاته. ورحب بتوصيات البرلمان الأوروبي للاعتراف بدولة فلسطين.

من جهته، قال الرئيس القبرصي، 'إن قبرص وفلسطين تجمعهما روابط تاريخية، يُشهد لها على المستويين الرسمي والشعبي، وإن هذه الزيارة هدفها الاستمرار في التعاون الثنائي والتعاون على المستوى الدولي'.

وقال إنه 'أمر في غاية من الأهمية الحفاظ على الواقع القائم في مدينة القدس، واتخاذ كافة التدابير للتخفيف من حدة التوتر الحالي، معربا عن رفض بلاده للأوضاع القائمة.

وشدد على موقف بلاده في دعم حل شامل وعادل للقضية بناء على حل الدولتين، تعيش فيه الدولتان، فلسطين وإسرائيل، جنبا لجنب في امن وسلام واستقرار.

وأعرب الرئيس اناستاسيادس، عن اعتقاده بضرورة لعب الاتحاد الاوروبي دورا أكبر في عملية السلام، وقال: 'سأقوم بحث القادة الاوروبيين للقاء الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، كلا على حدة، لتقريب وجهات النظر، وضمان العودة إلى المسار السلمي'.