استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الخميس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أمناء سر حركة فتح في الضفة الغربية، بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وعضوي اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد ومحمود العالول، ونائب أمين سر المجلس الثوري فهمي الزعارير.

وأطلع سيادته الحضور على مستجدات الوضع السياسي والوطني والداخلي، في ضوء اللقاءات الأخيرة للرئيس، والمشاورات التي يجريها حول الوضع السياسي، والتردي القائم في الأراضي الفلسطينية بفعل عربدة المستوطنين، وعلى نحو خاص في مدينة القدس، والمسجد الأقصى المبارك.

وأكد سيادته أن كل المحاولات للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى لن تمر، وأن هناك جهودا تبذل على كافة المستويات للحيلولة دون ذلك، كما أطلعهم على التوجهات العامة للقيادة الفلسطينية بشأن عدم التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة.

وقال: إن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية لحركة فتح لقد أقرت التوصيات بهذا الخصوص، وسنواصل التشاور مع الأشقاء حول ذلك.

وفيما يتعلق بالوضع الوطني أكد سيادته حرصه الشديد على تجسيد الوحدة الوطنية التي تحتاج لإخلاص كل الأطراف، موضحا أن انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني ينتظر استكمال الإجراءات والتحضيرات اللازمة.

وأضاف الرئيس أن حركة فتح ستبقى ابن وعنوان النظام السياسي الفلسطيني، بتضحياتها ورياديتها، وأن عقد المؤتمر العام السابع للحركة ضرورة فتحاوية ووطنية.

وأكد الرئيس على ضرورة تضافر كل الجهود لاستكمال التحضيرات لعقد مؤتمر ناجح يجدد الدماء لأطر الحركة المختلفة.

وقد استمع سيادته واطلع على الظروف التي تعيشها الحركة في الأقاليم والهموم الوطنية لشعبنا.