طالبت الأسيرة المحررة ريم حمارشة من بلدة يعبد قضاء جنين، بإلغاء سجن النساء الفلسطينيات لدى الاحتلال الإسرائيلي، وذلك لحظة الإفراج عنها اليوم من سجن "هشرون"، عند حاجز "جبارة" جنوب طولكرم، بعد قضاء مدة 8 شهور ودفع غرامة مالية 25 ألف شيقل.

ووجهت مطلبها ورسالتها لكل الرؤساء والمسؤولين العرب كي ينظروا لأوضاع الأسرى في سجون الاحتلال وما يتعرضون له من قهر وحرمان.

ووصفت حمارشة أوضاع الأسيرات بالسيئة، مؤكدة أن فرحتها بحريتها ناقصة لتركها زوجها الأسير عدنان حمارشة وصديقاتها الأسيرات خلفها في السجون اللواتي لا يعلم بشعورهن إلا الله.

فيما أعربت عن سعادتها الغامرة لنيل حريتها وملاقاتها أهلها وأبنائها الستة، متمنية الفرج العاجل لجميع الأسرى والأسيرات.

ومن الجدير ذكره، أن حمارشة اعتقلت بالـ16 من شباط/فبراير أثناء عودتها من السفر عن طريق جسر اللنبي، فيما اعتقل زوجها في اليوم التالي لاعتقالها وما زال يقبع خلف سجون الاحتلال.