فتح ميديا/لبنان، زار سفير دولة فلسطينفي لبنان أشرف دبور، وأمين سر فصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات،الجرحى الذين سقطوا جراء  الأحداث التيحصلت في مخيم نهر البارد الأحد 17-6-2012.

حيث تمنى دبورللجرحى الشفاء العاجل معتبراً بأن الدماء الفلسطينية أينما سالت فهي قربان لحمايةالقضية والشعب الفلسطيني، مؤكداً بأن الحادث الذي حصل يجب أن يكون خطوة باٌتجاهتصحيح العلاقة بين الجيش اللبناني وأهالي مخيم نهر البارد، مشيراً إلى إن الشعبالفلسطيني واللبناني يشكلان رافعة وطنية وجبهة متقدمة لتحقيق حلم العودة، ورفضالتوطين، ووعد بتقديم ما يلزم من أجل استكمال العلاج للجرحى.

وبدوره، شكرالجريح أحمد عادل غنومي السفير دبور والحاج أبو ماهر على اهتمامهم ورعايتهم لأبناءشعبنا الفلسطيني في لبنان .

كما قام السفيردبور يرافقه أبو العردات والحاج رفعت شناعة ووفد رسمي من سفارة دولة فلسطين فيلبنان، بتقديم واجب العزاء لذوي الشهيد أحمد قاسم في مخيم نهر البارد، حيث حضروالد الشهيد من رام الله لتقبل العزاء بولده، وكان في استقبال الوفد عائلة الشهيدومعتمدي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية ولفيف من رجال الدين ورفاق الشهيدوفعاليات شبابية واجتماعية من أهالي المخيم.

وثمن جد الشهيدأبو عماد قاسم على وقوف القيادة الفلسطينية إلى جانبهم وتحديداً الرئيس أبو مازنالذي اتصل معزياً ومؤكداً بأن مخيم نهر البارد يعيش في عقله ووجدانه وبأن مطالب أهاليالمخيم محقة وهو يتابعها مع الجهات اللبنانية المعنية، وبأن دم الشاب الشهيد أحمدنرجوها في ميزان حسناته وفداءً لعموم أهالي المخيم وقرباناً نقدمه من أجل العودة إلىارض الوطن فلسطين.

ثم تحدث سعادةالسفير عن مناقبية أهالي مخيم نهر البارد مثمناً دورهم النضالي ودفاعهم عن كرامةوعنفوان الشعب الفلسطيني، مؤكداً بأن ما قدمه أهالي البارد كان كبير جداً ولا يجوزأن يتم معاملتهم بهذه الطريقة التي تخلو من الإنسانية، وأن مطالب أبناء المخيممحقة ويجب ان يتم وبأسرع وقت ممكن تحقيقها وعلى رأسها فتح المخيم وإلغاء التصاريحوتسليم الأملاك الخاصة لأصحابها، واعداً بمتابعة هذه الملفات حتى إنجازها، واستمعسعادته إلى مداخلات عديدة من أبناء المخيم المعتصمين، واستمرت لقاءاته حتى ساعاتالصباح الاولى حتى تمكن من إقناع المعتصمين بضرورة إنجاح التشييع الذي يليقبالشهيد أحمد الذي قدم حياته ذوداً على كرامة أبناء المخيم.