قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الدولية، نبيل شعث، إن الخيارات الفلسطينية مفتوحة ومتعددة، وإن العقوبات الإسرائيلية ضد شعبنا لن تثنينا عن مواصلة حراكنا السياسي للالتحاق بجميع المؤسسات والمنظمات الدولية.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأحد، في مقر مفوضية العلاقات الدولية، وفدا ألمانيا، بحضور نائب المفوض العام عبد الله عبد الله، والمستشار الإعلامي محمود اللبدي.

وبين شعث للوفد أسباب تعثر العملية السياسية، محملا الجانب الإسرائيلي المسؤولية الكاملة بعد رفضه الالتزام بما اتفق عليه برعاية الإدارة الأميركية، خاصة فيما يتعلق بالدفعة الرابعة من الأسرى والإعلان عن بناء مئات الوحدات الاستيطانية في القدس الشرقية.

وشدد على أهمية الموقف الدولي الضاغط على حكومة الاحتلال، لإجبارها على التقيد بالتفاهمات التي تمت لمواصلة وإنجاح المفاوضات للوصول إلى الحل المستند على القانون الدولي، والذي يضمن تطبيق الحقوق المشروعة للفلسطينيين بالحرية وتقرير المصير.

وأكد استمرار القيادة الفلسطينية العمل للالتحاق بجميع المواثيق والمعاهدات الدولية، التي هي حق طبيعي لدولة فلسطين بعد حصولها على عضو مراقب في الأمم المتحدة، مشيرا إلى الالتزام بالمقاومة السلمية ضد الاحتلال والحراك السياسي على الساحة الدولية لعزل سياسة إسرائيل.

بدورهم أكد أعضاء الوفد دعمهم الكامل للشعب الفلسطيني وحقه في الاستقلال، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية