قال قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش: إن "اقتحام ما يسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك جاء كخطوة انتقاميّة ردا على قرار اعتراف دول النرويج واسبانيا وإيرلندا بدولة فلسطين، ومحاولة منه لاستفزاز أبناء شعبنا لتوظيف رد فعلهم فيما بعد، وصرف الأنظار عن جرائم الاحتلال في غزة".

وحذّر الهبّاش في تصريح ، اليوم الخميس، من خطورة هذه الاقتحامات وما تثيره من غضب لدى الفلسطينيّين والعرب والمسلمين، وما يمكن أن تؤول له النتائج إذا استمرّ الوضع القائم.

وفي ما يتعلّق بتصريحات المتطرّف بن غفير بالسّيطرة على المسجد الأقصى وأنّه المكان الأكثر أهمّيّة على الإطلاق، قال الهبّاش:إنّ "نتيجة هذه السّياسة المتطرّفة التي تنتهجها الحكومة الفاشيّة هو قتل أيّ إمكانيّة لتحقيق السّلام والاستقرار في المنطقة، مؤكّدا أنّ المحاولات الإسرائيليّة للسّيطرة على الأقصى والقدس لن تقابل إلا بالرفض والصمود".