الشاعرة نهى عودة


النَّكْبَةُ

مَرَضٌ يَفْتِكُ بِكُلِّ مَنْ مَرَّ مِنْ أمامِه، الخاطِرُ الذي لا يُجْبِرُ 
اخْتِفاءَ لَمْعَةِ العَيْنِ 
القَهْرُ المُسْتَأنِسُ بك كلَّمَا سَمِعْتُ مَوْطِنٍي 


اللُّجُوءُ

سَماؤُهُ ليستْ زَرْقاءَ وبَحْرُه لا يَنْبُضُ بالخَيْرات 
وإنْ شُبِّهَ لكَ غيْرَ ذلك 
سَمْراءٌ انتظرَتْ طويلاً، خَبَّأتْ ضَحْكَتَها بيْنَ رُفُوفِ بَيْتِها العَتِيق
وما زالَ دُعاؤها تُلاطِمُه أمْواجُ الرَّجاءِ ليَكون


زَهراتُنا

يَجْدِلْن شُعورَهُنَّ كما جَدَّاتِنا 
ويَسْتَمِلْنَ الشَّمْسَ إلى بَريقٍ عَفْوِيٍّ 
يُخْفِي السَّماءَ الغَرِيبَة 


أشْبالُنا 

حُلُمٌ لا يتردَّدٌ بالنُّضُوج 
أمَلٌ يَتْبَعُه يَقِينٌ 
صَبِيٌّ يَعْتَلِي فُوهَةَ الرِّجالِ 
شِبْلٌ يَعْلَمُ جّيِّدًا مِنْ أيْنَ يُؤْتَى تَحرِير الأوْطانِ