قدمت أكاديمية الفنون في مدينة مالمو السويدية، العرض الأول للفيلم الوثائقي البلجيكي "فخر قومي" من إخراج الكاتب والمخرج البلجيكي سفين اغستين، بحضور سفيرة دولة فلسطين لدى السويد رولا محيسن.

الفيلم وفي قسمه الأول بعنوان "من أريحا إلى غزة " موضوع الأسلحة البلجيكية التي استخدمتها الحركات الثورية في عدد من بقاع العالم ومنها فلسطين، وكوبا، ونيكاراغوا، وجنوب أفريقيا .

وقد حضر العرض الأول مديرة أكاديمية الفنون في مالمو ماج هاجازير، وهي فنانه دنماركية، عاشت ثلاثة سنوات في فلسطين، والدبلوماسي والكاتب الفلسطيني في بلجيكا حسان البلعاوي، الشخصية الرئيسية في الفيلم، إضافة إلى نخبة من الفنانين والاكاديميين السويديين والأوروبيين.

يقوم الفيلم، والذي تم تصويره عام 2019 على تناول حركة التحرير الوطني الفلسطيني ودوافعها الثورية كما يقدمها حسان البلعاوي والذي  يزور وطنه، لمناسبة الذكرى السنوية الخامسة عشرة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات وذلك في الاحتفال الجماهيري الذي تم في مقر الرئاسة بمدينة رام الله بحضور سيادة الرئيس محمود عباس وأعضاء القيادة الفلسطينية.

ويحضر البلعاوي الطابور الصباحي جامعة الاستقلال (الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية) في مدينة أريحا، التي تخريج كوادر علمية ذات كفاءة لرفد الأجهزة بها.

في رام الله يرصد الفيلم لقاء البلعاوي بعدد من أبناء شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا في لبنان عام 1982 والذين يحملون اسم الرئيس ياسر عرفات عندما تبناهم وأعطاهم اسمه وهم رضع حين فقدوا آبائهم في المجزرة، والذين لا يعرف أحد هويتهم.

ويكمل المحرج سفين اغستين متابعة البلعاوي وهو يتجول في عدد من مدن فلسطين بما في ذلك داخل أراضي الـ1948 حين يصل إلى محيط قطاع غزة التي تركها عام 2006، ويحاول الوصول إلى أقرب مكان ليراها.

وقد دار بعد عرض الفيلم البالع مدته 90 دقيقة نقاش مع الجمهور، قدم عدد من الحضور تعليقهم ورسالتهم بما فيهم السفيرة محيسن التي ربطت بين الفيلم وحرب الإبادة الحالية التي تشنها إسرائيل الشعب الفلسطيني وبشكل خاص قي قطاع غزة.