أكدت دائرة شؤون المغتربين بمنظمة التحرير، أهمية وضرورة تفعيل الحراك العالمي في يوم الأرض الخالد، نصرة لغزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، ورفضا للمجازر والابادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وقالت الدائرة في رسالة للجاليات والأطر الفلسطينية في العالم، "إن منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ترى في الذكرى الـ48 ليوم الأرض، التي تصادف الثلاثين من آذار،  فرصة هامة لتصعيد الحراك في مختلف عواصم، ومدن العالم للتضامن مع شعبنا، وللتنديد بمجازر الاحتلال، وعدوانه المتواصل ضد شعبنا، منذ أكثر من سبعين عاما".

وثمنت الدائرة دعوات أطر الجاليات والجمعيات الفلسطينية، في عديد الدول، للخروج بمظاهرات ومسيرات في يوم الأرض، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي الدموي ضد الشعب الفلسطيني، وذلك في إطار حراكها المتواصل، لحشد الرأي الدولي، ضد ما تقوم به دولة الاحتلال في غزة، من مجازر وابادة جماعية غير مسبوقة في التاريخ، ولمطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والتاريخية والاخلاقية، والقيام بدور حقيقي لوقف العدوان الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا، وتمكينه من تقرير مصيره ونيل حريته واستقلاله كباقي شعوب الأرض.

وأشارت إلى أن :"ذكرى يوم الأرض هذا العام تأتي وسط حرب إبادة جماعية، وتجويع، وتهجير تمارسها إسرائيل بحق شعبنا، في محاولة لإنهاء وجوده، وتصفية قضيته الوطنية، ما يتطلب تعزيز وحدتنا، وتوحيد جهودنا، وتسخير طاقاتنا، وإمكاناتنا، لمواجهة المخاطر المحدقة بنا جميعا".

وكانت الجاليات الفلسطينية في عدد من الدول قد أطلقت دعوات لمسيرات ومظاهرات، تزامنا مع يوم الأرض، تضامنا مع غزة، وتنديدا بحرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال، وللمطالبة بوقف اطلاق النار.