بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 14- 3- 2024

*رئاسة
سيادة الرئيس يتلقى اتصالاً هاتفيًا من رئيس الوزراء الهولندي

تلقى سيادة الرئيس محمود عباس، اتصالاً هاتفيًا من رئيس وزراء هولندا مارك روته.
وأطلع سيادته، رئيس الوزراء الهولندي، على آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وأهمية الإسراع في وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون فورًا.
وأكد الرئيس عباس، على ضرورة الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة بالكامل، وتمكين مراكز الإيواء والمستشفيات من القيام بدورها في تقديم ما يلزم للتخفيف من معاناة المواطنين.
وجدد سيادته، التشديد على رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول بفصل قطاع غزة عن باقي الأرض الفلسطينية، أو اقتطاع أي جزء من أرضه، أو إعادة احتلاله.
وحذّر الرئيس عباس، من خطورة اعتداءات سلطات الاحتلال المستمرة تجاه شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفرض القيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، وجرائم المستعمرين الإرهابيين بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل، واستمرار عمليات إعدام المواطنين واقتحامات المدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينية، واستمرار إنشاء المستعمرات والتوسع الاستعماري.
وأكد سيادة الرئيس أن الأمن والسلام يتحققان بحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة بقرار من مجلس الأمن وإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية.
وقدم سيادته، الشكر لرئيس الوزراء الهولندي، على مواقف بلاده الداعمة لتنفيذ حل الدولتين المستند للشرعية الدولية، ودعمها المتواصل للشعب الفلسطيني، خاصة تقديم المساعدات الإنسانية، ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مؤكدًا حرص دولة فلسطين على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين.

*فلسطينيات
الخالدي يُطلع مبعوث الخارجية الصينية على مستجدات العدوان الإسرائيلي على شعبنا

أطلع مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، يوم الأربعاء، مبعوث الحكومة الصينية السفير وانغ كيجيان، على آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها فورًا.
وجدد الخالدي خلال استقباله المبعوث الصيني، التأكيد على الموقف الفلسطيني الداعي إلى الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة بالكامل، وتمكين مراكز الإيواء والمستشفيات من القيام بدورها في تقديم ما يلزم للتخفيف من معاناة المواطنين، ورفض دولة فلسطين القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأنه لا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل قطاع غزة عن باقي الأرض الفلسطينية، أو اقتطاع أي شبر من أرضه، أو إعادة احتلاله.
وتطرق الخالدي إلى اعتداءات سلطات الاحتلال المستمرة تجاه شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفرض القيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، وجرائم المستعمرين الإرهابيين بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل، واستمرار عمليات إعدام المواطنين واقتحامات المدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينية، واستمرار إنشاء المستعمرات والتوسع الاستعماري.
وبحث الخالدي والمبعوث الصيني، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين، مشيدًا بمواقف جمهورية الصين الشعبية الداعمة لشعبنا الفلسطيني، وحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال.
وشدد الخالدي على حرص دولة فلسطين على دعم سيادتة الصين ووحدة أراضيها، والاحترام الكامل لسياسة الصين الواحدة، مؤكدًا مكانة الصين الدولية وما يمكن أن تلعبه من دور في حفظ الأمن والاستقرار وتحقيق السلام في منطقتنا والعالم.

*عربي دولي
تظاهرات في ولايات أميركية تطالب بوقف الحرب على قطاع غزة

أغلق متظاهرون شوارع في عدة ولايات أميركية، ضمن "فعاليات الإغلاق" على امتداد الولايات المتحدة، احتجاجًا على استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي تدخل يومها الـ160، وللمطالبة بوقفها، ووقف جميع المساعدات والأسلحة المخصصة للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
وأغلق متظاهرون الشارع المؤدي إلى مطار كليفلاند الدولي، وعدة مناطق في مطار سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الدولي، وأحد الشوارع الرئيسية أمام مبنى "ويلشاير الفيدرالي".  
وفي مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس، اعتصم النشطاء خارج أحد مكاتب شركة "غوغل"، للاحتجاج على التعاون المعلوماتي، والخدمات الحوسبية التي تقدمها، إلى جيش ودولة الاحتلال.
وفي ولاية نيويورك، أغلقت أكثر من 100 شركة ومحلا تجاريا أبوابها، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، واحتجاجا على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها على الشعب الفلسطيني.
وفي سياتل بولاية واشنطن، اعتصم الآلاف أمام قمة "شركة بوينغ لموردي الدفاع والطيران"، للمطالبة بإنهاء التواطؤ في الإبادة الجماعية الإسرائيلية، عبر تزويد دولة الاحتلال بالطائرات المقاتلة والأسلحة التي تقصف المدنيين، وتدمر ممتلكاتهم.
وفي منطقة بروسبيكت بولاية نيويورك بارك، تمكن النشطاء من إلغاء حفل مخصص لـ"بيع الأراضي" في المستعمرات الإسرائيلية المقامة على أراضي الفلسطينيين، ضمن الفعاليات والأنشطة المنددة باستمرار الحرب.

*إسرائيليات
ضابط بارز في الجيش الإسرائيلي: تكلفة الحرب في الشمال ستكون باهظة

كشف العقيد "احتياط" في الجيش الإسرائيلي رونين كوهين، أن إسرائيل قادرة على شن حرب في الجبهة الشمالية لكن التكلفة ستكون باهظة للغاية، حسبما أفادت صحيفة "جورزاليم بوست".
وبحسب الصحيفة تحدث كوهين في مقابلة إذاعية عن إمكانية الحرب ضد "الجبهة الشمالية" وسبب عدم تصعيد الحرب في الشمال، وقال: "لست متأكدًا من أن القيادة العليا مستعدة لشن حرب في الشمال، ولست متأكدًا من أننا في وضع القدرة الحقيقية على التعامل مع مثل هذه الحرب، نحن قادرون ولكن التكلفة ستكون باهظة للغاية".
أضاف: "بالطبع الأميركيون هم آخر من يريد الحرب في الشمال، ونحن نعتمد عليهم من حيث التسليح، القيادة العليا تفضل التوصل إلى اتفاق".
ورأى كوهين، أنه "عندما نكون في حالة حرب، يدخل الأمين العام لـ"الجبهة الشمالية" بسرعة إلى مخبأ، لا نريد أن نبدأ حربًا، ومن الواضح أن مثل هذا الاغتيال سيؤدي لبدء الحرب، ولهذا السبب لا يزال الأمين العام على قيد الحياة".
واعتبرالأمين العام لـ"الجبهة الشمالية" أمس الأربعاء، أن جيش الاحتلال "مستنزف"، مشددًا على أن القصف المتبادل منذ أشهر بين مقاتليه في جنوب لبنان وجيش الاحتلال يمنع الاحتلال من شنّ حرب على لبنان.

*أخبار فلسطين في لبنان
خليفة يستقبل وفدًا من "اتحاد نقابات عمال فلسطين" في مقر قناة فلسطيننا الفضائية

استقبل عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان مسؤول الإعلام والتعبئة الفكريّة ومدير عام قناة فلسطيننا الفضائيّة علي خليفة، وفدًا من اتحاد نقابات عُمّال فلسطين، يوم الأربعاء ١٣-٣-٢٠٢٤، في مقر قناة فلسطيننا الفضائية الكائن في مدينة صيدا.
وتقدَّم الوفد أمين سر اتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان غسان بقاعي، وأعضاء قيادة العمل اليومي للاتحاد.
بدايةً أكد الوفد أنَّ هذه الزّيارة تأتي في إطار تعبير الاتّحاد عن تقديره واعتزازه بما يقوم به إعلام حركة "فتح" في لبنان بمواكبته لجميع النّشاطات الحركيّة، وفي تغطية المستجدّات السياسيّة والأحداث المتسارعة على السّاحة الفلسطينيّة وفضح جرائم الاحتلال الغاشم بنقل الصورة الحقيقية لعدوانه في قطاع غزة ومحافظات الوطن كافةً، ومواكبة أيضًا الفعاليّات الوطنيّة الفلسطينيّة.
وأشاد الوفد بالعطاء والجهود الذي يبذله إعلام حركة "فتح" في لبنان وكادره المهني على مدار السّاعة عبر مختلف منصّاته، معتبرًا إياه وسيلةً من وسائل النضال التي تنتهجها حركتنا في لبنان.
من جانبه، رحّب خليفة بالوفد منوّهًا بنشاط اتّحاد نقابات عمّال فلسطين وفعاليّاته ودوره في الدفاع عن حقوق عمالنا ومتابعة قضاياهم وهمومهم، والإنجازات التي تمكَّن من تحقيقها على المستوى النقابي، ومشاركته في جميع المناسبات الوطنيّة والثفافيّة.
وشدّد خليفة أن ما يبذله إعلام حركة "فتح" في لبنان من عمل وجهود إنَّما هو جزءٌ من واجبه الوطني الذي سيُواصل أداءه تجاه شعبنا وقضيّتِنا. وأكد خليفة أن في هذه الأيام من الشهر الفضيل لا أمنيات سوى الوقف الفوري لحرب الإبادة التي تشن على شعبنا، وشدد على المضي قُدمًا على خطى الشهداء، ووفاءً لمسيرة الشَّهيد الرمز ياسر عرفات المشرّفة، ملتفينَ حول الشّرعيّة الوطنيّة الفلسطينيّة وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عبّاس، و"م.ت.ف"  الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وفي ختام الزيارة، قدّم وفد الاتحاد رسالةً لخليفة، ذلك بمناسبة يوم الثقافة الوطنيّة الفلسطينيّة، وتقديرًا لدور إعلام حركة "فتح" الرّائد والمميّز الذي يؤدّيه رغم كل العقبات والتحديات عبر منابره كافةً بهدف إيصال الصّوت الفلسطيني وتعزيز الانتماء الوطني والتمسّك بالثّوابت الوطنيّة.

*آراء
الثرثرة ذاتها.../ بقلم: محمود أبو الهيجاء

يقترب العدوان الحربي الإسرائيلي على قطاع غزة من شهره السادس وثرثرات المحلل العسكري والسياسي على قنوات الخديعة هي ذاتها.! الحرب تكبر، ووقفها على نحو دائم،  ما زال نطفة في رحم المكابرات، والمزيدات، الإسرائيلية والحمساوية معًا! نصف سنة بعد قليل من هذه الحرب، ونصفها الآخر يلوح في الأفق وجيش العدوان يتربص برفح، وما يقلق في السياق الراهن أن يصبح الطحين هو الحل! وفي فضاء الإخباريات ثمة تراشق بالخطب والتصريحات بين الجانبين الإسرائيلي، والحمساوي، وكل يستعرض ثباته على مايريد! لجيش الاحتلال ناطق عسكري، ولحماس كذلك، ولحكومة الحرب مؤتمراتها الصحفية، يقابلها أسامة حمدان، مع فارق بسيط، الأول من الميدان، والثاني من بيروت! ولرئيس حكومة الحرب الإسرائيلية إطلالات متواصلة على التلفزة، بكلمات هي ذاتها تقريبًا، ولرئيس المكتب السياسي لحماس الأمر ذاته، وبكلمات هي أيضًا لا جديد فيها، سوى أنها باتت تكرر جملة "المرونة الواسعة" التي تبديها حماس لأجل عقد صفقة التبادل، ووقف النار، ولا تشي هذه الكلمة "مرونة" بغير تبدل في غايات "الطوفان" وأهدافه.
فما عاد الأقصى حاضرًا في خطابه الأول، وجل ما تريده هذه "المرونة" العودة إلى السادس من أكتوبر! وعلى هذا الأساس فإن  هذه الكلمة في التحليل السايكولوجي تبدو ككلمة توسل – اقبلونا رجاء – فما عدنا على عهد الطوفان، وقد بتنا أكثر مرونة! فبعد أن قال إسماعيل هنية "لا يضيرنا إن مضينا إلى شهر رمضان في مواجهة وجهاد، فهذا شهر الانتصارات" عاد ليقول  "رمضان هذا العام مثقل بالآلام والآمال" ولعل هذه هي الجملة الوحيدة، التي لامراء فيها، ولا نكران في مجمل الخطاب الحمساوي حتى الآن.
في اليوم الثاني من رمضان، سبعة شهداء، بينهم أطفال في قصف الاحتلال منزلاً في حي الزيتون، أكبر أحياء مدينة غزة، وبما يعني أن "المرونة" حتى  كجهاد، ومواجهة، لم تثمر شيئًا ولن تثمر، طالما حماس ما زالت تقفز عن جملة الصواب المفيدة، التي فيها النجاة، وما يحقق الآمال، وهي الوحدة الوطنية، وحكومة الكفاءات، بلا أي تشريط ومساومة، حكومة تدوم في عملها الإصلاحي، والإعماري، لا حكومة مؤقتة، بمهمات مؤقتة، كما جاء في كلمة هنية الأخيرة! والغريب أن حماس بقدر ما تبدي مرونة تجاه الطرف الإسرائيلي في تلك المفاوضات، بقدر ما تظل على تصلبها في الابتعاد عن الخيار الوطني، والأمر يتعلق في المحصلة بسعيها البقاء في السلطة حتى لوكان ذلك على ركام القطاع، وخرابه.