شاركت حركة "فتح" في منطقة صور وشعبة الرشيدية مركز الشهيد أبو جهاد الوزير ورابطة نور الأمل للمكفوفين الفلسطينيين في لبنان، في الندوة التضامنية مع الجسم الطبي والصحفي والإعلامي في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وتكريم الفائز في مبادرة أفضل شخصية عام ٢٠٢٣ لذوي الإعاقة، يوم الأربعاء ١٧-١-٢٠٢٤ في مخيم الرشيدية.

تقدم الحضور ممثلو فصائل م.ت.ف في مخيم الرشيدية، وأعضاء قيادة حركة "فتح" في منطقة صور، وشعبة الرشيدية، وشخصيات اعتبارية، واللجان الشعبية، والمكاتب الحركية، والأشخاص ذوي الإعاقة، والمؤسسات والجمعيات المحلية، وحشد من أبناء مخيم الرشيدية.

كلمة مؤسسة الشهيد أبو جهاد الوزير ألقاها الاخ عبد أسعد رحب فيها بالحضور، وأكد أن هذه المبادرة أول مبادرة في لبنان تأتي على التصويت الإلكتروني لذوي الإعاقة حيث ضمت كل المناطق اللبنانية وشارك فيها أكثر من ٤٠٠ من ذوي الإعاقة، وجاءت المبادرة أيضًا ان هناك العديد من ذوي الاعاقة لديهم مهارات كبيرة في عدة مجالات.
وثمن أسعد دور حركة "فتح" التي أضاءت شعلة المعوقين عام ١٩٨٩ عند اطلاق مؤسسة الشهيد أبو جهاد الوزير الذي كانت حين ذاك المؤسسة الأولى والوحيدة.

والقت فاطمة الحايك كلمة أطلعت فيها الحضور على أهمية اختيار شخصية ٢٠٢٣ لذوي الإعاقة مؤكدة ان المبادرة جاءت لمعرفة من الشخص الذي تم اختياره عن بعد لإعطاءه لقب شخصية ٢٠٢٣ لذوي الإعاقة.

كلمة حركة "فتح" القاها الاستاذ أمين سر شعبة الرشيدية محمد دراز، وجه فيها التحية لكافة المؤسسات التي تقوم برعاية المعوقين وعلى رأسهم مؤسسة أبو جهاد الوزير التي قامت بهذه المبادرة الرائعة.

وأكد دراز على دعم صمود شعبنا الفلسطيني في فلسطين المحتلة والوقوف إلى جانبهم، وإننا سوف ندافع عن قضيتنا وشعبنا مهما طال الزمن حتى التحرير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجيئن إلى ديارهم.

ودعا دراز إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية وإلغاء الانقسام تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

ووجه دراز التحية للشعوب التي تدعم قضيتنا الفلسطينية والى المقاومة في لبنان واليمن والى دولة جنوب افريقيا، وإلى حامل الأمنة وقائد مسيرتنا وحامي شعبنا الرئيس محمود عباس أبو مازن.

وفي ختام الندوة كرم الحاضرين شخصية ٢٠٢٣ لذوي الإعاقة الاخ عبد أسعد والأخت نجاة أسعد.