بعد مئة يوم من الصمود وتحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر  الذي لا يقوى الا على قتل المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، نظَّمت فصائل العمل الوطني الفلسطيني المشترك في مخيم الرشيدية وقفة تضامنية دعمًا وإسنادًا لشعبنا في فلسطين في مواجهة الاحتلال الصهيوني البغيض لارضنا ومقدساتنا في القدس والضفة وغزة الباسلة وذلك اليوم الاثنين في ١٥-١-٢٠٢٤.

تقدم الحضور ممثلو فصائل العمل الوطني المشترك في مخيم الرشيدية، وأعضاء قيادة حركة "فتح" في منطقة صور، وكوادر وضباط حركة "فتح" في شعبة الرشيدية، واللجان الشعبية، والمكاتب الحركية، والمؤسسات والجمعيات المحلية، وحشد من أبناء مخيم الرشيدية.

كلمة فصائل العمل الوطني الفلسطيني في مخيم الرشيدية القاها عضو قيادة جبهة التحرير الفلسطينية في لبنان أسامة الجمعة، أكد فيها انّ ما يحدث اليوم يتطلب الوقوف من كل دول العالم وعدم الصمت على ما يحدث في غزة ، ومن هنا خرجت جنوب افريقيا لتعلم العالم معنى الإنسانية. 
وانّ ما يحدث اليوم من ملحمةٍ وطنية سُطِّرت بأيدي أبطالنا ما هو الّا تأكيد ٌ على انّ ما أُخذَ بالقوة لا يُسترد الا بالقوة، وعلى السعي الدائم للعمل على الوقوف في وجه العدوان الغاشم ولكننا لن نستطيع ان نحقق أهدافنا الّا بوحدتنا، فقوتنا في وحدتنا لذلك علينا أن نكون موقفاً واحدًا وكلمةً واحدة في وجهِ كل من يريد تفرقتنا وعلينا ان نُجمع على أمرٍ واحد وهو اننا سندٌ للمقاومة ومعها قلبًا وقالبًا حتى تحرير أراضينا وتحقيق العودة وتقرير المصير.

ووجه التحية إلى الشهداء القادة أبو إياد، أبو الهول وأبو محمد، في ذكرى استشهادهم الثلاثة والثلاين القادة الذين أوقدوا شرارة الثورة الفلسطينية.
والتحية إلى المقاومون في غزة والضفة والقدس وكل فلسطين، وإلى أهلنا في مخيمات اللجوء في لبنان، وإلى الإخوة في فصائل العمل الوطني الفلسطيني الذي يؤكد ترابطهم على التلاحم الفلسطيني رافضًا لكل أشكال التفرقة.