ثمن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، موقف نيكاراغوا الداعم لفلسطين وقضيتها، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتضامنها ورفضها العدوان الإسرائيلي على المدنيين العزل.

جاء ذلك خلال استقباله، يوم الأربعاء، في مدينة رام الله، وفدا رفيع المستوى من نيكاراغوا برئاسة وزير الخارجية دينيس مونكادا، ونائب رئيس البرلمان ويلفريدو نوفارو، ومستشار الرئيس أورلاندو ترادنسيلا.

وعرض فتوح تفصيلا عن مجمل الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية التي يتعرض لها أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وحرب الإبادة على قطاع غزة، والحرب التي يقودها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على السلطة الفلسطينية، والإرهاب الممنهج من قبل المستعمرين بغطاء سياسي وأمني من حكومة الاحتلال في مدن الضفة.

كما دعا رئيس المجلس الوطني إلى ضرورة استمرار الضغط الدولي لوقف العدوان على شعبنا فورا ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، محذّرا من مخططات الاحتلال الاستعمارية لتهجير شعبنا.

كما حذّر من عنصرية الاحتلال وتماديه في الجرائم بحق شعبنا دون أي محاسبة "لدرجة أن هناك أصواتا داخل الحكومة الإسرائيلية تدعو لاستخدام الأسلحة النووية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ما يعكس فاشية هذا الاحتلال"، مطالبا بحراك سياسي دولي موحّد لحماية القانون الدولي.

في المقابل، أكد الوفد النيكاراغوي تضامنه مع الشعب الفلسطيني ورفضهم القاطع للجرائم الإسرائيلية التي ترتكبه بحقه، وضرورة توفير حماية للمدنيين في غزة وممرات آمنة وإدخال المساعدات.

كما أكد استمرار دعم نيكاراغوا للشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.