بحثت وزيرة الصحة مي الكيلة، مع نظيرها المصري خالد عبد الغفار، الاحتياجات الأساسية وتعزيز الدعم الطبي المقدم للشعب الفلسطيني، خاصة فيما يتعلق بجرحى العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وثمنت الوزيرة الكيلة خلال الاجتماع الذي عقد في مقر وزارة الصحة والسكان المصرية بالقاهرة، الدور الكبير الذي تبذله الدولة المصرية ووزارة الصحة في استقبال جرحى العدوان على قطاع غزة وتقديم كافة سبل الرعاية اللازمة لهم، مشيدة بالدور الذي تلعبه مصر في دعم فلسطين، ومواقفها المشرفة التي تحظى بتقدير الكل الفلسطيني.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية: إن الوزير وجه بسرعة تجهيز شحنات أُخرى من الأدوية وإرسالها لقطاع غزة، خاصةً الأدوية الخاصة بمرضى الأورام والأمراض المُزمنة، مؤكداً الاستعداد لمشاركة البروتوكولات العلاجية الخاصة بالمرضى مع الجانب الفلسطيني بما يضمن الحفاظ على الأمن الصحي للمواطنين.

وأضاف المتحدث، أن الوزير أكد أيضا استعداد الوزارة لتوفير كافة احتياجات الجانب الفلسطيني من الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، فضلاً عن التعاون لتنفيذ برامج التطعيمات لأطفال قطاع غزة، والتأكيد على استعداد مصر لاستقبال مرضى الأورام والأمراض المُزمنة وتقديم كافة الخدمات العلاجية اللازمة لهم.

كما أكد وزير الصحة المصري استعداد مصر لاستقبال أعداد أكبر من المصابين والجرحى وتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية اللازمة لهم بالمستشفيات المصرية، مع أهمية تركيز المجتمع الدولي على تقديم الدعم النفسي اللازم للشعب الفلسطيني لما شكلته الحرب من آثار نفسية قاسية.

وفي الختام رحب الوزير عبد الغفار بالتوسع في كافة سبل التعاون وتقديم العون للجانب الفلسطيني إلى أن تنتهي الأحداث القاسية التي يمر بها قطاع غزة، وبدء التعاون في إعادة إعمار غزة وإعادة الكيان الطبي وخدماته لما كانت عليه.

حضر الاجتماع: سفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح، ومساعد وزير الخارجية والمغتربين- مدير عام الوكالة لفلسطينية للتعاون الدولي عماد الزهيري، والمستشار أول نداء البرغوثي، ومدير عام الطوارئ بالوزارة مصطفى القواسمة، ومن الجانب المصري مساعد الوزير للشؤون الفنية والحوكمة محمد الطيب، ومساعد الوزير لشؤون مبادرات الصحة العامة محمد حساني، ومعاون الوزير للعلاقات الدولية حاتم عامر، ورئيس قطاع الطب العلاجي أحمد سعفان.