بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 22- 5- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يهنئ رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني بذكرى إعلان الوحدة

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الإثنين، رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية رشاد العليمي، لمناسبة ذكرى إعلان قيام الوحدة اليمنية.
وأعرب سيادته في برقية التهنئة، عن تمنياته بأن يعيد الله عز وجل هذه المناسبة على شعب اليمن الشقيق بالمزيد من التقدم والاستقرار، وأن تشهد العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين المزيد من التطور والارتقاء.

*فلسطينيات
الهباش: جرائم الاحتلال لن تكسر إرادة شعبنا ومن حقنا الدفاع عن أنفسنا ووطننا

قال قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش: إن جرائم الاحتلال الإسرائيلية لن تكسر إرادة شعبنا، ومن حقنا الدفاع عن أنفسنا ووطننا بكل الوسائل الممكنة.
وأكد الهباش في بيان صدر عنه، اليوم الإثنين، أن مقاومة المحتل حق مشروع كفلته القوانين الدولية والإنسانية كافة، وأن شعبنا يقاوم المحتل بصدور عارية وبإرادة وعزيمة لا تلينان.
وشدد على أن الاحتلال يرتكب الجرائم لإدراكه أن المجتمع الدولي لن يحرك ساكنا تجاه حماية الفلسطينيين، ما جعل دولة الاحتلال تشعر كأنها دولة فوق القانون وفوق العقاب.
وأضاف: أن شعبنا سيبقى في أرضه، ولن يرحل عنها مهما بلغت جرائم الاحتلال ومهما كانت تضحيات شعبنا، ومهما كان الخذلان من القريب والبعيد، فنحن نقاوم المحتل منذ مئة عام مضت، ومستعدون لمقاومته مئة عام أخرى، ولن نستسلم ولن نرفع الراية، مضيفًا أن وعد الله بنصر عباده سيتحقق وسيزول هذا الاحتلال المجرم وطغيانه عن أرضنا.
ودعا الهباش أبناء شعبنا وأطيافه إلى التمسك بالوحدة والترابط والتكاتف أمام آلة الإجرام الإسرائيلية وبطش الاحتلال، الذي لا يفرق بين فلسطيني وآخر، ولا بين مدينة وأخرى، فكل فلسطيني في نظره هدف للقتل، معربًا عن تعازيه الحارة لذوي الشهداء وأمنياته بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

*مواقف "م.ت.ف"
فتوح: جريمة الاحتلال في نابلس تعبر عن عقيدة الاجرام لدى حكومة الاحتلال

قال ‏رئيس المجلس الوطني روحي فتوح: "إن جريمة الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة، تعبر عن عقيدة الاجرام لدى حكومة الاحتلال الفاشية".
وأضاف فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الإثنين: "أن هذه الجرائم تتطلب تدخلاً فوريًا من المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنًا لحماية شعبنا منذ 75 عامًا".
وأشار إلى أن صمت المجتمع الدولي شجع الاحتلال الفاشي على ارتكاب المزيد من المجازر والانتهاكات اليومية بحق شعبنا الفلسطيني.

*عربي دولي
الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه تصعيد الاحتلال بحق شعبنا

أدانت الجزائر، إقدام مسؤول بسلطة الاحتلال الاسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى الشريف، تحت حماية قوات الاحتلال في انتهاك فاضح ومتكرر للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وجددت الجزائر استنكارها لهذه الممارسات الاستفزازية التي تأتي في أعقاب سلسة من الاعتداءات الإسرائيلية الممنهجة على الشعب الفلسطيني وحقوقه الشرعية غير القابلة للتنازل، ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته كاملة تجاه تصعيد الاحتلال الإسرائيلي وتعنته في الاعتداء على الشعب الفلسطيني.
وشدد على تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني وموقفها الثابت المناصر له في سبيل استرجاع حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل شابًا قرب الحرم الابراهيمي


اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، شابًا قرب الحرم الابراهيمي.
وتعيق سلطات الاحتلال وصول المواطنين إلى الحرم الإبراهيمي من خلال ستة حواجز عسكرية وأبراج مراقبة تنتشر على مداخل أسواق البلدة القديمة، وساحات الحرم.

*أخبار فلسطين في لبنان
المكتب الكشفي الحركي في بيروت يطلق مشروع "الرواية في عيون الكشافة"

الذاكرة هي الزمان والمكان وما يقع بينهما من أحداث، وسرد وتوثيق الذاكرة الفلسطينية وتوارثها عبر الأجيال هي السبيل لمواجهة ودحض التوغُّل والتحريف للدعاية الاسرائيلية الكاذبة. 
من هذا المنطلق، نظَّم المكتب الكشفي الحركي في منطقة بيروت، بانوراما النكبة، في مركز شهداء مخيم برج البراجنة، يوم الأحد ٢١-٥-٢٠٢٣، أعلن فيها القائد أسامة حسين مسؤول المكتب الكشفي الحركي في بيروت عن إطلاق مشروع "الرواية في عيون الكشافة"، وهي عبارة عن مجموعة كشفية أرشيفية، توثِّق الذاكرة الفلسطينية لتتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل، ولتكون الشاهد على أكاذيب بني صهيون.
حضر الفعالية رئيس لجنة المفوضية العامة لجمعية الكشافة الفلسطينية في لبنان وأمين سر المكتب الكشفي الحركي في إقليم لبنان القائد خالد عوض، عضوا قيادة حركة "فتح" في بيروت عبد منصورة ومحمد دبدوب، أمين سر وأعضاء الشعبة الجنوبية، ممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، والأجهزة الأمنية الفلسطينية في مخيم برج البراجنة مسؤول المكتب الكشفي الحركي في بيروت والقادة الكشفيين وزهرات وأشبال الكشافة، وجمعية كشَّافة بيت المقدس فوج علي بن الي طالب، ووجهاء وفاعليات وأهالي المخيم.
بدأت الفعالية بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، بعدها تم عرض برومو عن مشروع "الرواية في عيون الكشافة"، ثم جال الحضور على معرض صور تحاكي النكبة، وتضمّنت الفعالية رسومات للأطفال وعرض تراثيات ومقتنيات فلسطينية لكبار السن، كما نُصبت خيمة تحاكي اللجؤ الفلسطيني، وعرض سكتش عن النكبة. وتخلّل المناسبة قصيدة للزهرة ريم ناصر بعنوان "كأنها عشرون مستحيلاً". 
وكانت في المناسبة كلمة للكشافة الفلسطينية ألقتها القائدة فاطمة يوسف اعتبرت فيها أن الأعوام ال 75 الماضية لم تُنسِ الفلسطيني أرضه، التي دمَّرتها العصابات الصهيونية بعد احتلالها لفلسطين، منتقدة المجتمع الدولي الذي لم يُحرِّك ساكنًا أمام نكبة الشعب الفلسطيني، ومحمِّلة إيَّاه مسؤولية ما يحصل اليوم لخمسة ملايين لاجئ فلسطيني موزَّعين في مختلف أقطار الأرض. 
وأعربت يوسف في كلمتها على حق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير وحقّه في المقاومة والتحرير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، خاتمةً بتوجيه التحية إلى روح الرئيس الشهيد ياسر عرفات والفدائيين الفلسطينيين الذين حافظوا بمقاومتهم على القضية الفلسطينية.
وألقى كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، عضو قيادتها في بيروت عبد منصورة، رحَّب في بدايتها بالحضور، معبِّرًا عن اعتزازه بالكشَّافة الفلسطينية التي تحافظ من خلال نشاطاتها على الذاكرة الفلسطينية وتاريخها. 
واعتبر منصورة أن القدس كانت وستبقى عاصمة الأرض وبوَّابة السماء، وللفلسطينيين الحق في جوفها وأرضها وسمائها، مؤكِّدًا أن القدس تنتظر فدائيو فلسطين لأنهم أصحابها، وشبل وزهرة منهم سيرفع علم فلسطين فوق أسوارها وكنائسها ومساجدها، كما ردَّد الرئيس الشهيد ياسر عرفات.

*آراء
نتائج سقوط القلعة/بقلم: عمر حلمي الغول

بعد عام من استسلام "كتيبة آزف النازية في ماريوبول" تمكنت القوات الروسية بالتعاون مع قوات فاغنر من السيطرة الكاملة على مدينة باخموت يوم السبت الموافق 20 أيار / مايو الحالي، وبعد معركة دامية استمرت على مدار الشهور السبعة الماضية، وتم رفع العلم الروسي على القلعة الأوكرانية المنيعة، لتأكيد السيطرة الكاملة على المدينة الاستراتيجية في المعادلة العسكرية الأوكرانية الروسية، الأمر الذي حسم الجدل بشأن هزيمة القوات الأوكرانية في القلعة التي راهن زيلنسكي واقرانه وحلفائه لأن تشكل رافعة لهجومه المضاد على القوات الروسية. وبالتالي تحطم الحلم الوهمي، وانعكس سلبًا على مجرى الصراع. لا سيما وأن باخموت شكلت حجر الرحى في المعارك الدائرة طيلة الشهور الماضية، وتعتبر منعطفًا نوعيًا في الصراع. رغم محاولات بعض الخبراء الغربيين تهميش أو استصغار شأن الانتصار الروسي، وتبهيت ما تحمله المعركة من أهمية استراتيجية بالمعنى التكتيكي على نتائج مجرى الحرب الدائرة في مقاطعة دونتسيك.
لكن المؤكد، أن المعركة التي استمرت على مدار 224 يوما طوال لها ما بعدها من آثار وتداعيات على سيرورة المعارك، ولن تقف عند حدود السيطرة الكاملة على المدينة، إنما ستفنح الباب أمام تقدم على الأرض باتجاه استكمال السيطرة على مدن المقاطعة، كونها تقع على الطريق الرئيسي المؤدي إلى مدينتي سلوفيانسك وكراماتورسك، اللتان تعتبران من أكبر مدن إقليم دونباس، وتفتح بوابة التوجه نحو مدينة خاركيف. أضف إلى أن مقاطعة دونتسيك تشكل مع لوغانسك المجاورة إقليم دونباس. وأن لم تتوقف نيران الحرب الدائرة عند حدود الاقليم، فمن المحتمل أن تمتد للعاصمة كييف التي تبعد حوالي 580 كليومتر. 
كما وتكمن أهمية السيطرة على باخموت في العديد من النقاط المؤثرة في مجرى العملية العسكرية وارتدادتها السياسيو والاقتصادية المالية، منها أولاً تعزيز الروح المعنوية في أوساط القوات الروسية بالإضافة لقوات فاغنر المساندة لها، والعكس صحيح، حيث ستضعف الروح المعنوية في أوساط القوات الأوكرانية وقوات حلفائها من الأميركيين ودول الغرب الأوروبي وإسرائيل؛ ثانيًا انعكاس الهزيمة على ما أعلنته الحكومة الأوكرانية عن "هجوم الربيع" ضد القوات الروسية، الذي أعتقد أنه ضرب في المهد؛ ثالثًا تعاظم وارتفاع فاتورة الخسائر في الأرواح والمعدات والبنى التحتية، وانعكاس ذلك على الروح المعنوية في أوساط الشعب الأوكراني عمومًا؛ رابعًا حسب تقدير بعض الخبراء العسكريين فإن الهزيمة في باخموت، سيدفع القوات الأوكرانية للانسحاب إلى خطوط دفاع داخل الأراضي الأوكرانية مثل كراماتورسك، التي تم تحصينها خلال العقد الماضي استباقًا للحرب، التي أعدوا لها سابقًا؛ خامسًا أعتقد أن الهزيمة سيكون لها انعكاسات على مصداقية ومكانة القيادتين السياسية والعسكرية الأوكرانية، وقد تحمل في طياتها مضاعفة الصراع بين التيارات المختلفة داخل النخب القيادية الأوكرانية؛ سادسًا ارتداد الهزيمة الأوكرانية في "القلعة المنيعة" على الحلفاء الغربيين جميعًا، الذين راهنوا مع القيادة الأوكرانية على أن تشكل باخموت نقطة تحول للهجوم المضاد على القوات الروسية، لكن رياح التوقعات والتمنيات الغربية ذهبت هباءً؛ سابعًا رغم ارتفاع صوت دول الغرب في العداء لروسيا، ومواصلة الدعم والتمويل لآلة الحرب الأوكرانية، والإعلان عن مساعدات مالية جديدة تقدر ب3 مليارات دولار أميركي حصل عليها زيلنسكي من جولاته الأخيرة في بلدان أوروبا الغربية (المانيا وفرنسا وإيطاليا واسبانيا وغيرها)، إلا أنها وفق تقارير لأجهزة الأمن الأميركية والغربية عمومًا، بدأت تشعر بالانهاك المالي والاقتصادي والعسكري قبل أن تصلها نيران الحرب، وهو ما يشي أن طول أمد المعارك سيضاعف من تداعياتها على واقع الأنظمة الحاكمة بما فيها طبعًا الولايات المتحدة، التي تشهد إفلاسًا متتابعًا ومتتاليًا في بنوكها، التي زاد عددها عن 130 بنكًا.  
انتصار القوات الروسية في باخموت بعد عملية الاستنزاف الطويلة خلال الشهور السبعة الماضية، كان أكثر من ضروري للقيادة السياسية والعسكرية وللشعب الروسي عمومًا، وسيكون لها دور مؤثر على إضعاف وإخفات الأصوات المعارضة للحرب في أوكرانيا. كما أن المعارك الطاحنة في باخموت ساهمت في إعادة تأهيل القوات الروسية، وعلمتها دروس هامة في فنون القتال، لم تشهدها ولم تتعلمها المدرسة العسكرية الروسية في الحرب العالمية الثانية، ولم تواجهها في حربها ضد طالبان في أفغانستان، وبالتالي أضافت خبرات نوعية لقواتها، وهذا سيساعدها في معاركها اللاحقة، التي يفترض أن تكون اكثر ديناميكية وحيوية في حسمها.
بالنتيجة لم تكن الهزيمة في باخموت شكلية، رغم أنها معركة تكتيكية بامتياز، لكنها بقدر ما هي تكتيكية، بقدر ما لها دلالات استراتيجية على مستقبل الصراع المحتدم على الأرض وانعكاساته الإقليمية والدولية. لأن الهزيمة لها ما بعدها.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان