أصدر الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، بيانًا في الذكرى التاسعة والثلاثين لاغتيال الشهيد المؤسس حنا مقبل.

وقال الاتحاد في بيانه: "مقبل الإنسان لم يهجر الذاكرة الوطنية يوما، ولا تخلو من ذكره مجالس الرجال الأوفياء، وكيف وهو صاحب اللواء العالي في ساحات التحدي، وصنوان العزيمة في إبحار الحق نحو الشاطيء الأخير، ولا يعكف على هلال غيابه لتستر، غير ناكر لبطولة، أو ناعق أثيم لصفحة مشرقة من صفحات الثورة المنيرة".

وأضاف أن حنا الذي شارك في تأسيس الكيانية المعرفية والإبداعية في الصحافة الوطنية، والاتحاد العام للكتّاب، يسرقنا نجمه الشاهق لضوء أكثر ما نحتاجه اليوم بظل الفوضى المثارة من حولنا.

وأشار إلى أن مقبل لم يغب عن خارطة الكلمة الهادفة، ولا العبارة المناضلة، ولم يكن منسيًا في سياقات الفداء العامرة، التي يعيشها شعبنا الصامد منذ النكبة حتى اليوم.

وأوضح أن مقبل الذي اغتالته يد الغدر الصهيوني في نيقوسيا، أرجفهم في روايتهم المزيفة، بعد أسس قلاعا لا تزال حاضرة بعنفوانها، فكان الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب لدورتين، كما ألزم نفسه إبداعيا ليكون أمين سر اتحاد الكتّاب والصحفيين الفلسطينيين.