عبر المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني، والأسرة الرياضية الفلسطينية، للأسرة الرياضية الإندونيسية، عن عميق أسفه لقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" والقاضي بتجريد إندونيسيا من حقوق استضافة كأس العالم للشباب -تحت 20 عاما، والذي جاء كرد على الاحتجاجات الوطنية التي عمت جمهورية إندونيسيا ضد سياسة الفصل العنصري التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، مؤكداً وقوفه وتضامنه مع إندونيسيا والأسرة الرياضية الإندونيسية.

وقال المجلس في بيان، اليوم الخميس، على الرغم من التزام المنظومة الرياضية الفلسطينية بالنظم واللوائح الدولية والقارية، وقناعتنا بمبدأ الفصل بين الرياضة والسياسة، إلا أنه من الصعب غض الطرف عن المطالب الوطنية للشعوب لأن في هذا تناقضاً صريحاً مع الديمقراطية. ففي الوقت الذي يعاني فيه الشعب الفلسطيني الويلات والتدمير الممنهج تحت وطأة آلة القتل الإسرائيلية التي تتم تغذيتها وتمكينها من قبل أكثر الحكومات تطرفا وعنصرية ويمينية في تاريخ إسرائيل القصير؛ وبينما يطلق الاحتلال العنان لأعمال التخريب التي يمارسها المستوطنون المتعطشون للدماء بهدف إفراغ القرى الفلسطينية من أبنائها بالقوة المميتة، يصعب علينا ألا نرى الظلم عندما تتم معاقبة إندونيسيا لأن شعبها مارس حقه الديمقراطي في اتخاذ موقف يتعاطف مع شعب فلسطين، ويطالب بمعاقبة العنصرية ومساءلة الاحتلال.