بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 29- 3- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يتلقى برقية تهنئة من خادم الحرمين الشريفين بحلول رمضان

تلقى سيادة الرئيس محمود عباس، برقية تهنئة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وتمنى خادم الحرمين الشريفين في برقية التهنئة، أن يعيد الله هذه المناسبة المباركة على الجميع وقد تحقق للأمة الإسلامية ما تتطلع إليه من عزة ورفعة وازدهار، وأن يعيدها على الشعب الفلسطيني وقد تحققت آماله وتطلعاته في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس.
كما تلقى سيادة الرئيس برقية تهنئة بالمناسبة ذاتها من ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية للمملكة العربية السعودية، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود

* فلسطينيات
بتوجيهات من سيادة الرئيس: سفارتنا لدى مصر توزع سلالاً غذائية للأسر الفلسطينية في العريش

بتوجيهات من سيادة الرئيس محمود عباس، وزعت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية، دفعة جديدة من السلال الغذائية لأبناء شعبنا من الجالية الفلسطينية في العريش، لمناسبة شهر رمضان المبارك .
يذكر أن سفارة فلسطين وزعت في وقت سابق سلالاً غذائية على أبناء الجالية الفلسطينية بمراكز محافظة الشرقية "جزيرة فاضل وعرب درويش وأبو كبير والزقازيق"، ومحافظات حلوان والإسكندرية والبحيرة، وكذلك من خلال اتحاد المرأة الفلسطينية، واتحاد العمال في القاهرة .

*مواقف "م.ت.ف"
فتوح: تشكيل "حرس بن غفير" إضفاء للشرعية على عصابات المستوطنين الإجرامية

قال ‏رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح: "إن موافقة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على تشكيل ما يسمى "الحرس القومي" الذين يأتمرون بأمر المجرم بن غفير، إضفاء للشرعية على عصابات المستوطنين الإجرامية كذراع للحكومة اليمينية الفاشية لترويع الفلسطينيين وسلب ممتلكاتهم".
ولفت فتوح في بيان صدر عن رئاسة المجلس، مساء الثلاثاء، إلى أن ما يسمى "الحرس القومي"، امتداد لعصابات المستوطنين الإجرامية، والذين أطلقوا على أنفسهم عدة مسميات مثل "شبيبة التلال" و"تدفيع الثمن" والذين كان بن غفير أحد المؤسسين لهم، والذين يقومون بمهاجمة المنازل والممتلكات الفلسطينية، وسرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية للتوسع الاستيطاني بالضفة الغربية، والذين ارتكبوا العديد من الجرائم مثل حرق بلدة حوارة وعائلة دوابشة والعشرات من جرائم القتل.
وحذّر فتوح أن إعطاء هؤلاء المجرمين الغطاء القانوني كي لا يتم ملاحقتهم قانونيًا، تشريع علني للقتل وارتكاب مزيد من المجازر وأعمال البلطجة بحق المواطنين الفلسطينين وممتلكاتهم.
وطالب فتوح المجتمع الدولي اعتبار "الحرس القومي" تنظيمًا إرهابيًا هدفه ارتكاب مزيد من عمليات الإعدام والقتل بحق شعبنا.

*أخبار فتحاوية
"فتح" في الذكرى الـ47 ليوم الأرض: هذه الأرض سيبقى لها اسم واحد هو فلسطين

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن لهذه الأرض اسمًا واحدًا منذ أكثر من أربعة آلاف سنة هو أرض فلسطين.
وقالت "فتح" في بيان، صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، في الذكرى الـ47 ليوم الأرض: "إن محاولات الصهيونية بطمس التاريخ الفلسطيني وإسكاته مصيرها الفشل، لأن الحقيقة الفلسطينية وفلسطين تؤكدان وجودها يوميا عبر صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه، وتقديمه التضحيات من أجلها، جاء ذلك في البيان الذي أصدرته مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية في الذكرى الـ47 ليوم الأرض المجيد".
وأوضحت أن ما يسمى بـ"قانون القومية"، أو "قانون يهودية الدولة العنصري" الذي يحصر حق تقرير المصير على أرض فلسطين باليهود، والذي أقره الكنيست عام 2018، وغيره من القوانين العنصرية لا يغير من الحقيقة التاريخية شيئًا.
وأشارت إلى أن أكثر من مائة عام من الصراع أكدت مسألة جوهرية واحدة هي أن الشعب الفلسطيني لم ولن يتنازل عن وطنه التاريخي، وأنه قدم ويقدم التضحيات من أجل الحفاظ على الهوية العربية لهذه الأرض.
وأشادت "فتح" بصمود جماهير شعبنا الفلسطيني البطل داخل الخط الأخضر الذين قدموا نموذجًا كفاحيًا إبداعيًا في يوم الأرض المجيد في 30 من آذار / مارس 1976، مشيدة بصمودهم وتمسكهم بأرضهم والبقاء عليها عام 1948، ومواصلتهم الصمود عليها، الأمر الذي أفشل المخطط الصهيوني لطمس وجود الشعب الفلسطيني وطمس هويته الوطنية وحقه المشروع بأرضه.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه في تقرير المصير على أرضه التاريخية، وعن حقوقه الوطنية المشروعة المعترف بها، والمستندة إلى القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة، وفي الحرية والاستقلال الوطني.
ودعت "فتح" جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم إلى مزيد من الوحدة والتلاحم في كل أماكن تواجده، مؤكدة أن وحدته هي الضمانة لتحصين صموده على أرضه، وتعزيز مقاومته الوطنية الشعبية، من أجل دحر الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين.
وتوجهت الحركة بتحية إجلال وإكبار إلى شهداء يوم الأرض الأبطال، وجميع شهداء الشعب الفلسطيني الأبرار، مشيرة إلى أن دماء الشهداء الطاهرة التي روت وتروي أرض فلسطين تنبت عزة وكرامة، ومزيدا من الصمود والتثبت بالأرض، وتنير الطريق نحو الحرية، كما توجهت بتحية اعتزاز وتقدير إلى أسرانا الأبطال في معتقلات الاحتلال.
وأكدت أن صمود الأسرى وصبرهم يلهمان أبناء شعبنا، ويجعلانهم أكثر إصرارًا على مواصلة الكفاح وتحقيق الأهداف بالحرية والاستقلال، مؤكدة أن هدف تحرير الأسرى يبقى الأولوية القصوى للحركة ولشعبنا الفلسطيني.

*عربي دولي
"التعاون الإسلامي" تدعو المجتمع الدولي لالزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها المتكررة للأماكن المقدسة

أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اقتحام المستوطنين المتطرفين لباحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار اعتداءاتهم اليومية على المواطنين الفلسطينيين.
واعتبرت منظمة التعاون الاسلامي، هذا التصعيد الخطير اعتداءً على حرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وجددت التأكيد على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، داعية أطراف المجتمع الدولي الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الضغط على إسرائيل، قوة الاحتلال، لوقف هذه الاعتداءات والانتهاكات المتكررة واحترام حرمة الأماكن المقدسة والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي في المسجد الأقصى.

*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل شابًا من صور باهر

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الشاب سعيد رمضان دبش من بلدة صور باهر بمدينة القدس المحتلة، بعد أن داهمت منزله، وفتشته.

*أخبار فلسطين في لبنان
"فتح" في منطقة صيدا وآل شبايطة يشيعون الشهيد سهيل شبايطة في عين الحلوة

شيعت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" والهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين في منطقة صيدا وأهالي بلدة حطين وآل شبايطة، الشهيد المناضل الحاج سهيل محمود محمد شبايطة إلى مثواه الأخير في عين الحلوة.
وأقيمت الصلاة على جثمانه الطاهر في مسجد السلطان صلاح الدين إلى مثواه الأخير في مقبرة شهداء عين الحلوة.
وتقبل التعازي بعد الدفن أمين سر حركة "فتح" وفصائل المنظمة في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة وعائلة شبايطة من عموم المعزين.

*آراء
"إللي من إيدو الله يزيدو"/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

ما أوصل إسرائيل إلى ما هي عليه اليوم، من أزمة كبرى قد تطيح حتى بثوابتها الصهيونية، ليس بسبب أن الحريديين من المركزية الصهيونية، قد تمكنوا من الحكم فيها، فقط، ولا بسبب التعديلات القضائية التي يريدها هؤلاء لسيطرة مطلقة على الدولة فحسب، وإنما هو الاحتلال بعقلية المتغطرس أساسًا، هذا الذي تواصله إسرائيل، لفلسطين، ومحاولتها تأبيد هذا الاحتلال من البحر إلى النهر (...!!) ضاربة عرض الحائط، بفرصتها الوحيدة، أن تكون دولة مستقرة في هذه المنطقة، حال جلوسها إلى طاولة التفاوض، من أجل تحقيق السلام على أسس قرارات الشرعية الدولية، لنهاية حاسمة للصراع الفلسطيني / الإسرائيلي، نهاية تقيم دولة فلسطين، على حدود الرابع من حزيران بعاصمتها القدس الشرقية.   
كتبنا غير مرة هنا أن التطرف أيًّا كان نوعه، سيرتد على أصحابه، وطريق العنصرية، تظل طريقًا ضيقة ومهلكة في المحصلة، والعنف لم يكن في يوم من الأيام أساسًا لحل أية معضلة وتسوية أية قضية، وها هي إسرائيل اليوم مع "نتنياهو" و"بن غفير" و"سموتريتش" تصر على السير في هذه الطريق برغم تعاظم التظاهرات الاحتجاجية، وتوالي الاعتصامات، والإضرابات في قطاعات مختلفة، ودون أن تلتفت إلى معضلتها الاساسية، الكامنة في مشروعها الاستحواذي العنصري، الذي سيظل مشروعًا برسم الهزيمة، طال الزمن أم قصر.
حال إسرائيل اليوم باختصار شديد هي حال من بات في عنق الزجاجة، وليس بالإمكان تصور حال لها، في أي وقت من ألاوقات، غير هذه الحال، لأن احتلالها لأرض دولة فلسطين وإصرارها على هذا الاحتلال، وحربها ضد السلام، لن يخلف لها غير المزيد من الأزمات، كمثل ابن الحرام الذي يسبب لأهله الشتيمة، وأيضًا كما يقول المثل الشعبي "إللي من إيدو الله يزيدو"...!! 
قد تتوقف تظاهرات، وإضرابات الشارع الإسرائيلي، لكن ذلك لن ينهي الأزمة على نحو جذري، ولعل هذا الشارع، إذا ما عاد للتظاهر، أن يعي أن السبب الأساس وراء كل ما يحدث الآن في حياته من أضطراب وتوتر، هو الاحتلال وتمكن المستوطنين الحريديين من الحكم لإدامة هذا الاحتلال، وبالطبع سيظل هذا "عشم إبليس في الجنة" لأن لفلسطين شعبًا ثابتًا في الصمود والمقاومة والتحدي ولا مشروع لديه سوى مشروع الحرية والتحرر والاستقلال، تحت راية ممثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية.

المصدر: الحياة الجديدة

#إعلام_حركة_فتح_لبنان