يُشكل مصنع "شمس" للخياطة، الممول من مؤسسة "شمس" للمرأة والطفل - تركيا، في رفح نافذة رزق جديدة لعدد من النساء من ذوي الدخل المحدود، اللواتي يعلنّ أُسرهنّ.

وافتتح المصنع أبوابه قبل أيام، ويستفيد منه قرابة 10 سيدات، معظمهنّ مُعيلات أسر من سكان مخيمات اللاجئين بالمدينة؛ ويركز عملهُنّ على الخياطة وتصميم وتفصيل أنواع من الملابس، وتدوير القماش.

واحدة من النسوة المستفيدات من العمل داخل المصنع وتُدعى سامية الشيخ عيد، تقول " كوني متخصصة في مجال تصميم الأزياء باشرت العمل، وكلنا أمل أن نتوفق وننجح".

وتضيف الشيخ عيد: "العمل في المصنع سيساعدني في إعالة أسرتي كما بقية النسوة العاملات معي؛ كما أنه يُخفف عنا عبء النفقات اليومية؛ فضلاً عن أنه يطور قدراتنا في مجال تخصصنا؛ لذلك أتمنى دعم وتطوير تلك المشاريع الموائمة لعمل المرأة".

أما مدير جمعية "حواء المستقبل"، والمسؤولة عن المصنع لمياء أبو حرب، فتقول: "بدأت فكرة مشروع مصنع شمس، بعد تردد عدد كبير من النساء للجمعية، ففكرنا في مشروع يساعد هؤلاء النسوة، فتواصلنا مع جمعية شمس التركية، فوافقت على تمويل المشروع بسبع آلات خياطة ومواد تشغيلية أخرى وتجهيز كامل للمكان".

وتتابع: "عائدات المشروع مخصص للسيدات، لذلك نسعى جاهدين لتوسيعه بما يشمله من مجالات مميزة وعاملات متميزات يعملنّ في تفصيل وتصميم وخياطة العباءات وفساتين الزفاف وملابس الأطفال".

وتُشير أبو حرب إلى أن تسويق المنتجات يتم عبر صفحة إلكترونية ومحال تجارية بمدينة رفح وعبر حساب "فيسبوك" لكل سيدة تعمل داخل المصنع؛ متمنية أن تجد منتجاتهم رواجًا بحجم حرصهن على أن تكون منتجات نوعية.