في موكب جنائزي مهيب، وبحضور جماهيري غفير، شيّع الآلاف من مخيّمات الشمال وقرى ومدن الجوار اللبناني المناضل ابن فلسطين والفتح المناضل إبراهيم يوسف أبو خرج "أبو أشرف" إلى مثواه في مقبرة خالد ابن الوليد في مخيم نهر البارد اليوم السبت  ١٤-١-٢٠٢٣

وقد شارك في مراسم التشييع أمين سرّ فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال العقيد بسام الأشقر، وأعضاء قيادة المنطقة وأمناء سرّ وأعضاء الشعب التنظيمية، والإخوة في الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين، وممثلو الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية، وكوادر وضباط الحركة، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني إضافةً إلى كوكبةٍ من الشيوخ الأفاضل والفعاليات الوطنية والاجتماعية والتربوية، وحشود غفيرة من أبناء مخيمات الشمال وقرى الجوار. 

وبعد الصلاة على جثمانه الطاهر عقب صلاة الظهر في مسجد القدس، حُمل على أكتاف المشيعين، ووري الثرى في مقبرة خالد ابن الوليد في المخيم. 

كما تم وضع أكاليل من الزهور على ضريح الشهيد باسم حركة "فتح"- قيادة الساحة اللبنانية 

وبعدها تقبّلت حركة "فتح" وآل الشهيد ومحبيه وأقاربه التعازي من المعزين. 

وكانت حركة "فتح"- قيادة منطقة الشمال قد نعت الشهيد في بيان لها تقدمت فيه بأحرّ التعازي وأصدق عبارات المواساة لعموم أهالي مخيم نهر البارد وصفورية ولآل أبو خرج بشهيد الفتح وفلسطين.  

لقد ترك القائد الوطني المناضل إبراهيم يوسف أبو خرج أثراً طيبًا في مسيرته الوطنية، فقد كان رجلاً وطنيًّا حمل هموم أبناء شعبنا بكل شرائحه مدافعًا عن حقوقهم ومصالحهم، وعرفهُ الجميع بدماثة خلقه وتواضعه، وأفنى جلّ حياته في خدمة قضيتِنا الوطنية وحركتنا الرائدة والدفاع عن منطلقاتها ومبادئها وقرارها الوطني المستقل.  
وتقلد العديد من المهام  التنظيمية التي جعلته محط احترام وتقدير كلّ من عمل معهم.

تغمد الله الشهيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته برفقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
 إنّا لله وإنّا إليه راجعون