أعلن الادعاء الألماني لولاية برلين اليوم الاثنين، رد شكوى كانت مرفوعة بحق سيادة الرئيس محمود عباس، من قبل ناشط مؤيد للاحتلال، بدعوى إنكار الهولوكوست والتحريض، والتي يعتبرها القانون الألماني مخالفة.

وفي سابقة هامة، قرر الادعاء الألماني في معرض شرح أسباب رد الشكوى: أن "الهدف الوحيد الذي أراد سيادة الرئيس عباس تحقيقه هو تسليط الضوء على الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي والظلم الذي يتعرض إليه شعبه"، وبالتالي قرر الادعاء بعدم وجود أساس قانوني للشكوى، ولا يوجد أي دليل على التحريض على الكراهية التي ادعتها الشكوى، وهو ما يعتبره القانون الألماني مخالفة جنائية.