أعربت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عن تقديرها لجهود ودور الجزائر، ورعاية فخامة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لـ "إعلان الجزائر"، في ختام مؤتمر "لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية"، الذي احتضنته الجزائر بعد التنسيق والتشاور مع سيادة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والذي سيشكل أساسًا لتحقيق الوحدة بين مختلف الفصائل الفلسطينية، خاصة قبيل انعقاد القمة العربية بالجزائر مطلع شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، والتي ستكون القضية الفلسطينية أحد محاورها الأساسية، وثمنت مواقف الجزائر الشقيقة الراسخة والثابتة في دعم وإسناد القضية الفلسطينية على المستوى العربي والدولي وفي كل المحافل.

وأملت أن يكون "إعلان الجزائر" خاتمة حقبة سوداء من تاريخ القضية الفلسطينية، لإنهاء الإنقسام إلى غير رجعة، داعية كل الفصائل إلى الإلتزام بما تم التوقيع عليه وضرورة الإسراع في تنفيذ كافة بنوده، بما يخدم القضية الفلسطينية وعدالتها لتحقيق أماني وتطلعات شعبنا الفلسطيني بالعودة والحرية والإستقلال الوطني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.