بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 6- 10- 2022

*رئاسة*
*سيادة الرئيس يهنئ نظيره المصري بذكرى انتصارات حرب أكتوبر*

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الخميس، رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، بالذكرى التاسعة والأربعين لانتصارات حرب السادس من أكتوبر.
وقال سيادته في برقية التهنئة: "يطيب لنا أن نتقدم لفخامتكم ومن خلالكم لحكومتكم الموقرة ولشعب مصر الشقيق، بأحر تهانينا القلبية وتمنياتنا الأخوية، بإحيائكم الذكرى التاسعة والأربعين لانتصارات حرب السادس من أكتوبر المجيدة، التي توج جيش مصر وشعبها العظيم فيها انتصاره التاريخي باسترداد أرضه".
وأشاد فخامة الرئيس بما وصلت إليه مصر العزيزة من إنجازات لافتة، ومن تعزيز لمكانتها ودورها إقليمياً ودولياً، وأعرب عن حرصه على العمل مع الرئيس السيسي لتعزيز علاقاتنا التاريخية، مثمنًا لمصر وقيادتها الحكيمة مواقفها الثابتة والداعمة لشعبنا، وقضايا أمتنا المجيدة كافة.


*أخبار فتحاوية*
العالول يطلع سفيرة سويسرا على جرائم الاحتلال بحق شعبنا

أطلع نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، ممثلة سويسرا لدى دولة فلسطين آن-ليز هينين، على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما تشهده من جرائم متواصلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
وتطرق العالول خلال لقائه السفيرة هينين في مكتبه بمدينة رام الله، اليوم الخميس، للإعدامات الميدانية المتواصلة التي ينفذها جيش الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، وكان آخرها الجريمة التي حصلت بالقرب من مخيم الجلزون وما سبقها في مخيم جنين ونابلس والعديد من المدن والقرى الفلسطينية.
وتحدث عما تتعرض له المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس المحتلة بشكل عام، والمسجد الأقصى بشكل خاص من انتهاكات مستمرة، مؤكدا رفض شعبنا الفلسطيني بكل أطيافه السياسية ومكوناته الاجتماعية والدينية لكل ما تحاول آلة القتل والنهب والسلب الاحتلالية فرضه على شعبنا وأرضه.
من ناحيتها، أعربت السفيرة هينين عن دعمها لدولة فلسطين، وللشعب الفلسطيني، بما يتضمن ذلك رعايتها للعديد من المشاريع التدريبية للشباب، كذلك دعمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".


*عربي دولي*
*العاهل الأردني وسلطان عُمان يؤكدان ضرورة التوصل لحل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين*

شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وسلطان عُمان هيثم بن طارق، على مركزية القضية الفلسطينية.
وأكد العاهل الأردني، وسلطان عُمان، في بيان مشترك، صدر في ختام زيارة الملك عبد الله الثاني إلى سلطنة عُمان، ضرورة التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية، يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية.
وأكد سلطان عمان أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حماية المقدسات وهويتها والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.



*إسرائيليات*
الاحتلال يحتجز ثلاثة طلاب في المنطقة الجنوبية من الخليل

احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، ثلاثة طلاب من مدرسة قلقس الأساسية في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، تتراوح أعمارهم بين 12 عاماً و14 عامًا، في حرم المدرسة، وحققت  معهم ميدانيًا وصورتهم، بذريعة الاشتباه بالقائهم الحجارة على الجيش.
يشار إلى أن اعتداءات يومية تجرى بحق الطلبة في المنطقة الجنوبية من الخليل، ويتعرض الطلبة إلى الاختناق بالغاز السام، والاعتداء عليهم بالضرب كما حدث قبل يومين مع طلاب مدرسة طارق بني زياد، وفي محيط الحرم الابراهيمي الشريف، أثناء مغادرتهم نحو منازلهم.


*أخبار فلسطين في لبنان*
مخيَّم نهر البارد يودِّع طفلاً جديدًا من ضحايا مركب اليأس

وسط مظاهر الحزن العميق، شيّع أهالي مخيّمات الشمال شهيد قارب اليأس الطفل حسان أسامة نافذ حسن، يوم الأربعاء ٥-١٠-٢٠٢٢ في مخيم نهر البارد. 
وقد شارك في مراسم التشييع قيادة حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال، وممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية، واللجان الشعبية في الشمال، وجماهير من أبناء شعبنا الفلسطيني بشخصياته الوطنية والدينية والتربوية والإعلامية والرياضية. 
وأقيمت صلاة الجنازة على جثمان الشهيد الطاهرة عقب صلاة الظهر في ملعب نهر الكبير، ثم ووري الثرى في مقبرة خالد بن الوليد. 
وقد تقدمت قيادة حركة "فتح" في منطقة الشمال بأحرّ التعازي وأصدق عبارات المواساة لعموم أهالي مخيم نهر البارد ولأهالي الضحايا وأقاربهم ومحبيهم، راجين من المولى عزّ وجلَّ أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.



*آراء*
هم اغتالوا أوسلو.. وليس منا الزعيم من القصب!/ بقلم: موفق مطر

ما دمتم تقولون إن حكومة منظومة الاحتلال الاستيطاني العنصري (إسرائيل) قد اغتالت اتفاق أوسلو وقبرته و"باتت عظامه مكاحل" كما في المثل الشعبي، فلماذا تطالبون منظمة التحرير الفلسطينية بالإعلان رسميًا عن إلغاء الاتفاق من طرفها ؟!  
ولماذا – وهنا السؤال الأهم – تريدون من منظمة التحرير تحمل المسؤولية عن عملية القتل الممنهجة لاتفاقية أوسلو التي ابتدأتها المنظومة الصهيونية العنصرية بقتل إسحاق رابين رئيس حكومة (إسرائيل) ثم عملت على توسيع رقعة الأحزاب والجماعات اليهودية المتطرفة المتبنية لسياسة الاحتلال والاستيطان والعاملة فعلاً على الأرض بكل قدراتها وقواها المادية والبشرية لمناهضة فكرة السلام، وتبديد أي أمل لتحقيقه عبر تنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منذ حكومة رابين حتى مرحلة رئاسة  بنيامين نتنياهو لحكومات باتت برامجها وخططها وأفعالها وأعمالها المنفذة على أرضنا المحتلة، انعكاسًا طبيعيًا لما نعرفه عن أركان المنظومة الصهيونية من احتلال واستيطان إرهابيين، وتطهير وتهجير للفلسطيني صاحب الحق التاريخي والطبيعي في أرض فلسطين.
 نعتقد أن مطالبة البعض للقيادة الفلسطينية بمنح حكومات منظومة الاحتلال طوق النجاة، وتبرئتها من مسؤوليتها التاريخية والقانونية أمام المجتمع الدولي ومنظماته وهيئاته عن اغتيال أوسلو، ليس محمولا على منطق أو موضوعية، أو رؤية صائبة، فأوسلو بعد اغتيالها بأيدي أعداء السلام في إسرائيل باتت خلفنا، لأنها لم تكن بالنسبة لنا هدفاً، وإنما وسيلة لتحقيق أهداف حركة تحررنا الوطنية ومشروعنا الوطني (المرحلية) التكتيكية والاستراتيجية، ولأننا مؤمنون بقدرة وإرادة شعبنا ونراهن عليه في عملية تغيير الوقائع على الأرض وفي محافل وميادين المجتمع والشرعية والقانون الدولي، بما ينسجم مع ثوابته الوطنية، ونعتقد أن المناضل في إطار حركة التحرر الوطنية الفلسطينية كان وما زال يعتقد أن منظومة الاحتلال لا تمن على الشعب الفلسطيني إذا ردت إليه بعض حقوقه في أرض وطنه، ولا تمنحه ملكا لم يكن له أصلاً، باتفاق أو دون،  فالمناضل القائد سمته رؤية ثاقبة، بعيدة المدى، عارف وعالم بتفاصيل الواقع وظروفه وحيثياته بدقائقها، عامل بإخلاص وصدق على تثبيت الحق التاريخي والطبيعي للشعب الفلسطيني، وغير مكترث لتكوين شخصية (الزعيم) حتى لو كانت من (قصب) أي جوفاء ينطرب السامعين للنغمات  المتبدلة حسب طلب (الممول والمنظم والمتعهد)، فهذا النوع ليس منا ولن يكون بيننا، فالقيادة قرار وطني مستقل، رافع للمصالح العليا للشعب وحافظ لإنجازاته، القيادة استخلاص للعبر من التجارب  المريرة  المكلفة ، ومنع الاتجار بالتضحيات أو استغلالها لمنافع شخصية أو فئوية أو حزبية، ورفع مستوى الوعي بالمسؤولية الوطنية ومعانيها، وليس كيفية تطبيقها  وحسب، بل وكيفية تحقيق إنجازات تؤكد العلاقة الأزلية بين الإنسان الفلسطيني بأرض وطنه فلسطين، وإقناع العالم بشخصيته الحضارية، أما من يرى الزعامة في قدرته على اصطناع الانفعال وتحريك الجماهير بالتهريج وتشخيص أدوار البطولة  المسرحانية  فقط، ويزبد بخطابات رغوية ليس منها إلا فقاعات قد تسر بعض الناظرين ضعاف البصر والبصيرة، فهو أسوأ من عدو السلام، فذاك ارتكب جريمته بوضح النهار، أما هذا فإنه بعبثيته المقصودة محترف اغتيالات، عاقر عديم القدرة على إنجاب الأفكار والمبادرات الخلاقة، أعور احترف الدجل السياسي سبيلاً لحشد الجمهور، نصّاب، ينشر شراكه الدعائية بقصد الإيقاع بالوطنيين المناضلين، ينتقي ضحاياه بعناية، يستهدف وعي وإدراك وعقل وحكمة وإرادة الإنسان الفلسطيني بصورتيه الفردية والجمعية، وهذا أخطر علينا من منظومة الاحتلال والاستيطان والإرهاب، التي  ترفع جرائمها الخط البياني لوعي الإنسان الوطني الفلسطيني ..فاحذروا هؤلاء المنشغلين بكيفية دفعنا لقتل أوسلو المقتول المعروف قاتله، وإظهار المناضل الوطني وكأنه واقف على قبر القتيل يمطره بالدموع !!  ويجهدون أنفسهم للتعمية على الحقيقة وهي أن المناضل الوطني في حراك وحركة، محكوم بقانون جاذبية فلسطين الحرة المستقلة ذات السيادة الأقوى من الجاذبية المغناطيسية الطبيعية، ونعتقد أن هؤلاء وقتلة أوسلو المجرمين يعلمون ذلك .


المصدر: الحياة الجديدة 
    

#إعلام_حركة_فتح_لبنان