أعلن مدير مستشفى جنين وسام بكر، فجر اليوم الثلاثاء، عن استشهاد الشاب محمد موسى محمد سباعنة (29 عاما) وإصابة 16 آخرين، أحدهم بجروح حرجة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقدر بنحو 100 آلية عسكرية ترافقها جرافة، اقتحمت المدينة من عدة محاور، وأغلقت مداخلها.

وانتشرت قوات الاحتلال في عدد من أحياء المدينة، ونشرت قناصتها على أسطح بعض البنايات المرتفعة.

وحاصرت قوات الاحتلال بناية النخيل في حي البساتين من المدينة، واحتجزت عددا من الشبان، الذين كانوا يتواجدون في ناد رياضي داخلها.

كما حاصرت قوات الاحتلال بناية في الحي الشرقي من مدينة جنين، وأجبرت سكانها على الخروج من شققهم السكنية، واحتجزتهم في العراء، بمن فيهم الأطفال والنساء.

وفجرت قوات الاحتلال شقة سكنية في البناية، تعود لمنفذ عملية "ديزنغوف" في تل أبيب رعد خازم، في شهر نيسان/إبريل الماضي.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في عدة أماكن بالمدينة، ما أدى إلى إصابة 16 مواطنا بالرصاص الحي أحدهم بجروح بالغة، بينهم فتاة اصيبت بالفك، إضافة إلى شابين بساقيهما، وآخر بشظية بالرأس.

كما أصيب المسعف في الإغاثة الطبية محمد ملايشة بالرصاص الحي في قدمه، خلال محاولته اسعاف أحد الشبان.

 قوات الاحتلال تعمدت الحاق أضرار كبيرة بمركبات المواطنين المتوقفة على جانبي أحد الشوارع في الحي الشرقي من المدينة.

ونعت حركة "فتح" الشهيد سباعنة، وأعلن أمين سرها في اقليم جنين عطا أبو رميلة، الاضراب الشامل في المحافظة، حدادا على روح الشهيد، وتنديدا بالعدوان الاسرائيلي على جنين ومخيمها.