بمناسبة اليوم العالمي للتَّضامن مع الشعب الفلسطيني، نظَّم المكتب الحركي العمالي في مخيم البداوي، وقفةً تضامنيةً مع أسرانا البواسل في معتقلات الإحتلال الصهيوني اليوم السبت ٢٧-١١-٢٠٢١.

تقدم المشاركين عضو قيادة حركة "فتح" في منطقة الشمال الدكتور عماد المطري، وممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في الشمال، وأمين سر وأعضاء شعبة البداوي، والأخوات في المكتب الحركي للمرأة والمكاتب النسوية، وفعاليات وطنية، وممثلو الروابط الاجتماعية، وفرق من أشبال وزهرات فلسطين.

بدايةً رحب الأخ أبو رامي خطار بالحاضرين، وتحدث عن أهمية هذا اليوم في وجدان الشعب الفلسطيني.

ثمَّ كانت كلمة المكتب الحركي العمالي ألقاها ابراهيم الأحمد، وجاء فيها: "إن العالم كله يعلن تضامنه مع الشَّعب الفلسطيني ولكن ماذا يعني الكلام دون فعل، فالتضامن مع الشعب الفلسطيني يعني وقف الإستيطان في الضفة والتهويد في القدس وإزالة الجدار ووقف التمييز العنصري بإعلان يهودية دولة الكيان، ووقوف المؤسسات الحقوقية إلى جانب أسرانا".
وتابع: "التَّضامن مع الشعب الفلسطيني يعني إعطاء العامل الفلسطيني حقه في العمل وإعطاءه حق التملك والعيش بكرامة لحين العودة إلى فلسطين، ويعني دعم قيادته الشرعية ممثلة بالرئيس أبو مازن في المحافل الدولية والإعتراف بدولة فلسطين". وختم مؤكدًا على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.