بدعوةٍ من الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية، تمَّ تسليم مذكرة بخصوص معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني لمندوب قسم الحماية في اللجنة الدولية لصليب الأحمر في طرابلس محمد أبو الحمل، ليتم رفعها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بحضور ممثلي الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية، وذلك في مقر الصليب الأحمر في مدينة طرابلس اليوم الخميس 2020/10/22.

قرأ المذكرة أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الشمال أبو جهاد فياض، ومن ثمَّ تمَّ تسليمها للأستاذ أبو الحمل ليتم رفعها إلى رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر السيد بيتر ماورر وعبره للأمين العام للأمم المتحدة.

ومما تضمنته المذكرة:

"نتوجه إليكم من مخيمات الشتات في شمال لبنان بهذه المذكرة ونحن على ثقة أكيدة بأنكم تدركون حجم الجريمة التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه بحق أبناء شعبنا العزل وتحديداً الأسرى، ونشير هنا إلى ما يتعرض له الأسير الصحفي ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 90 يوماً مما أدى إلى تدهور صحته بشكل خطير وهو يصارع الموت من أجل الحياة الكريمة  والاستقلال الوطني".

"إن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون إلى أبشع أنواع التعذيب وها هو الأسير ماهر الأخرس يخوض معركته بأمعائه الخاوية، بوجه جلاديه، إن أسرانا البواسل يواجهون الجلادين الصهاينة من داخل الزنازين والتعامل غير الإنساني معهم ومع أهاليهم من دون أي أسباب قانونية".

"لذلك فإننا نطالب حكومة الاحتلال الصهيوني بالإفراج عن كافة الأسرى القدامى وفي مقدمتهم كريم يونس وسمير ابراهيم أبو نعمة  من مدينة القدس".

"وإننا نحمل حكومة الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة كافة الأسرى وخاصة الأسير البطل ماهر الأخرس وما قد يتعرض له، ونطالبها بالإفراج الفوري عن كافة الأسرى والمعتقلين الذين أنهوا محكوماتهم وهم قيد الاعتقال الإداري دون مبرر قانوني أو أخلاقي".

"السيد بيتر ماورر نأمل منكم إعلام سعادة الأمين العام للأمم المتحدة من خلالكم بأن ما يرتكبه العدو الصهيوني جريمة تضعها تحت المساءلة الجزائية والسياسية الدولية وأن تماديها بذلك دون رادع سيزيد من معاناة شعب فلسطين".