شارك المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين في أعمال المؤتمر العالمي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، الذي يعقد في القاهرة تحت عنوان: "التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق".

ويشارك في المؤتمر الذي تستمر أعماله حتى يوم غد الخميس، عدد من المفتين من العالم العربي والإسلامي، وكبار العلماء، والوزراء والشخصيات المتخصصون من أنحاء العالم كافة.

وقدم الشيخ حسين بحثاً بعنوان "ضوابط الإفتاء في المستجدات الطبية"، بيّن فيه أربع مسائل فقهية حول: مفهوم الفتوى والمستجدات الطبية، وحكم الاجتهاد في المستجدات الطبية، وضوابط النظر في المستجدات الطبية، ودور الاجتهاد الجماعي في معالجة فقه النوازل الطبية.

وأثنى على القائمين على المؤتمر وعقده في هذا الوقت، مؤكدا أن دين الإسلام هو دين وسطي، جاء للتيسير على الناس في أمور حياتهم كافة، مع ضرورة الاستفادة من تطور العلم في المجالات الطبية، بما يخدم وينفع المجتمعات، ولا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية.

والتقى المفتي العام على هامش المؤتمر بالعديد من الشخصيات الرسمية والشعبية المشاركة في أعماله، وأطلعهم على الانتهاكات والاعتداءات التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، داعيا الأمتين العربية والإسلامية إلى القيام بواجبها تجاه القضية الفلسطينية، وحماية المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.