أقامت حركة "فتح" وآل عجاوي حفلًا تأبينيًا للشَّهيد المناضل حسين أحمد عجاوي وذلك في مخيم الرشيدية يوم الإثنين 2018/10/15.

حضر التأبين أعضاء قيادة إقليم حركة "فتح" في لبنان أبو أحمد زيداني، وأبو مصطفى زمزم، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صور العميد توفيق عبد الله، وأمين سر إقليم لبنان في الجبهة الديمقراطية علي فيصل، وعدد من قيادة وكوادر الجبهة، وعضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني جمال خليل، وقادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، والقوى والأحزاب والفعاليات والشخصيات الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وحشد من جماهير شعبنا في المخيم .

بدايةً تمَّ قراءة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها فضيلة الشيخ راسم قاسم، ثمَّ قدم الشكر باسم آل الفقيد للحضور جميعًا على مشاركتهم ومواساتهم.

بعدها كانت كلمه باسم حركة "فتح" ألقاها يوسف زمزم قدّم فيها نبذة عن حياة الشهيد ومآثره النضالية حيث التحق مبكرًا في صفوف الثورة عام 1968 حين كان طالبًا في الثانوية، حاملاً لواء القضية فكراً وانتماءً.

وأضاف: "لقد شارك في معارك الدفاع عن الثورة، وتولى عدة مهام ومسؤوليات وتابع دراسته، وكان عضوًا في الأمانة العامة لطلبة فلسطين، وكان له نضال مع الجالية الفلسطينية في موسكو مدافعًا عن الحقوق الفلسطينية، كما كان عضوًا في المجلس الوطني الفلسطيني، وكان دائمًا من دعاة الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام والتفرغ لمقاتلة العدو، ولم يقعده عن العطاء سوى مرضه وكانت أمنيته الاستشهاد على أرض الوطن، صاحب خصال طيبه وأباً لذرية صالحه تدعو له ".

وتابع: "نتقدم في حركة فتح بأحر التعازي والمواساة من أسرة الشهيد وعائلته وعموم بلدة علما وعموم شعبنا الفلسطيني".

ثمَّ كانت موعظة لفضيلة الشيخ سعيد قاسم من وحي المناسبة أكد فيها أن الموت هو ابتلاء من الله سبحانه وتعالى وعلينا أن نصبر ونتوكل على الله.

وقال: "إن فلسطين كانت تمثل قطعة من روح الشهيد وجسده، وكان الشهيد يمثل صورة حيّة عن معاناة شعبنا المشرد والمظلوم ".

وأضاف: "إن المرحوم حسين هو مناضل من مناضلي هذا الشَّعب، وهو في مماته يمثل حالة هذا الشَّعب الذي صدق فيه وصف رسول الله لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لعدوهم ظاهرين".

وختامًا كانت كلمة لذوي الشّهيد ألقاها الدكتور يوسف عجاوي، وجّه فيها الشكر الجزيل والامتنان لحركة "فتح" ولسفارة دولة فلسطين في موسكو ولبنان على تقديم واجب العزاء والمساعدة في نقل جثمان الشّهيد، وخص بالذكر قيادة حركة "فتح" في منطقة صور، كما وجّه الشكر لجميع الحضور على مشاركتهم ومواساتهم .