أدانت منظمة التحرير الجريمة الإسرائيلية الجديدة بحق أبناء شعبنا والمتمثلة بإعدام الشاب محمد زغلول الريماوي بدم بارد بعد اعتقاله من منزله في قرية بيت ريما فجر اليوم وتعذيبه بشكل وحشي حتى فارق الحياة، وطالبت بفتح تحقيق دولي وعاجل في هذه الجريمة .

وقالت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير في بيان صدر عن مكتبها الإعلامي، إن هذه الجريمة البشعة تكشف الوجه الحقيقي لهذه الحكومة اليمينية المتطرفة وتأتي استمرارا للسياسة الإسرائيلية المتواصلة لتجاوز حقوق شعب فلسطين وتصفية قضيته من خلال الضغط السياسي والدبلوماسي والاقتصادي لتركيعه وإجباره على الخضوع لصفقة القرن.

وطالبت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وكافة المؤسسات الدولية بفتح تحقيق فوري في هذه الجريمة النكراء، وتقديم مرتكبيها الى المحاكم الدولية لمحاسبتهم وإيقاع العقوبات التي يستحقونها بحقهم.

وحملت منظمة التحرير الإدارة الأميركية التداعيات المترتبة على استشهاد الشاب محمد الريماوي وكل ما يترتب على السياسات الإسرائيلية التي لا تجرؤ على ارتكاب هذه الجرائم لولا التشجيع والدعم اللامحدود من قبل إدارة ترمب