شارك سفير دولة فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، والمستشار أول في السفارة ناصر جاد الله، في العاصمة باريس، في حفل الدورة الثالثة والثمانين "لعيد الإنسانية" اللومانيتيه.

حضر الحفل الذي افتتحه النائب في البرلمان الأوروبي ورئيس تحرير جريدة اللومانيتيه الفرنسية الناطقة باسم الحزب الشيوعي الفرنسي لو هاريك، عدد من السفراء والدبلوماسيين الأجانب المعتمدين في باريس، وعدد من قيادات الأحزاب الفرنسية والأجنبية.

وأشاد لو هاريك في كلمته بالمشاركة السنوية لدولة فلسطين في هذا العيد محيياً صمود الشعب الفلسطيني بوجه الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى المكانة التي تتمتع بها قضية فلسطين في عيد الإنسانية حيث ترفع الإعلام الفلسطينية وتقام الندوات والأمسيات الخاصة بفلسطين في كل مكان من المهرجان.

كما أشار إلى قضية الطفلة عهد التميمي التي أرعبت الاحتلال فما كان منه إلا زجها في السجون لثمانية أشهر ومن ثم منعها من السفر للمشاركة في عيد الإنسانية، ولكن نتيجة التحرك الذي قامت به العديد من الجهات الفلسطينية والدولية أجبرت إسرائيل على السماح لعهد وعائلتها بالسفر وهم في طريقهم ألان إلى باريس لمشاركتنا عيد الإنسانية.

وتمنى لو هاريك أن يعم السلام المؤسس على العدل وان يحظى الشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة الخالية من الاستيطان والاحتلال.

يذكر أن فلسطين حاضرة في عيد الإنسانية منذ سنوات طويلة حيث تحظى هذا العام بجناح تحت اسم دولة فلسطين بالإضافة إلى أجنحة الجمعيات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني وتلقى الاهتمام الكبير من المنظمين والمشاركين.