أُسوةً بأهل الوطن الغالي ومخيَّمات الشتات، ووفاءً لتضحيات الشهداء ونضالاتهم العظيمة، وتجديدًا للعهد بالسير على خطاهم حتى نيل الحُرية وتحرير أرضنا، انطلقت الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية وفعاليات مخيَّم نهر البارد وأبناؤه بمسيرة أكاليل صبيحة عيد الفطر الذي حلَّ اليوم الجمعة الموافق 15 حزيران 2018 من أمام مسجد القدس باتّجاه مقبرة خالد بن الوليد ومقبرة الشهداء الخمسة والمقبرة القديمة.

وبعد وضع الأكاليل وقراءة الفاتحة لأرواح الشهداء، ألقى أمين سر اللجنة الشعبية الدوري أبو طارق السيِّد كلمةً استذكر فيها الشهداء الأكرم منّا جميعًا، وأكَّد أنَّ "عيدنا يوم نصرنا"، وطالب الفصائل الفلسطينية بأن تكون على مستوى تضحيات دماء شهدائنا، وأن تسعى لتحقيق الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام خصوصًا في هذه المرحلة الحرجة وفي ظلِّ ما تشهده الساحة الفلسطينية من تهويد للقدس ونقل السفارة الأمريكية إليها وتقليص وكالة "الأونروا" لخدماتها لإنهاء قضيّة اللاجئين وتصفية القضية الفلسطينية.

وعقب انتهاء المسيرة توجَّهت الفصائل واللجنة الشعبية إلى مقرِّ كشّافة حركة "فتح"، حيثُ تمَّ الترحيب بهم، وكانت كلمة لأمين سر حركة "فتح" – شعبة نهر البارد ناصر سويدان وجَّهها للأشبال، إذ هنَّأهم بحلول العيد، واستذكر مقولة الرئيس الشهيد ياسر عرفات: (سيرفع شبلٌ من أشبالنا أو زهرةٌ من زهراتنا عَلم فلسطين فوق مآذن وكنائس القدس). كما وجَّه التحية للرئيس محمود عبّاس الأمين المؤتمن على الثوابث الفلسطينية والذي يقود المعركة الدبلوماسية في سبيل تحقيق مشروعنا الوطني الفلسطيني.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان
#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية