أحيت روضة الشهيدة هدى زيدان التابعة للإتحاد العام للمرأة الفلسطينية في مخيم المية ومية، الذكرى السبعون لنكبة فلسطين، بوقفة وطنية أمام مقر الروضة صباح يوم الإثنين 2018/5/14، بحضور المربيات، وبمشاركة حشدٌ من الهيئة القيادية لحركة "فتح" في المخيم، واللجنة الشعبية، ومكتب المرأة الحركي، ولفيف من أمهات الأطفال، وجمع غفير من تلاميذ مدرسة الأونروا في المخيم، يرافقهم عدد من أعضاء الهيئة التعليمية.

رفع خلالها الأطفال شعارات من وحي المناسبة، وأغصان من شجرة الزيتون، وحمل البعض أسماء بلداتهم الفلسطينية، بوقت تزين العشرات منهم بالزي التراثي الشعبي كرمزية لتمسك الفلسطينيين بتراثهم، وأرض الأجداد، ولوحت أياديهم الغضة بالأعلام الفلسطينية، وأطلقوا الصرخات "إنَّ فلسطين بلادي، وتحيا فلسطين، والقدس عاصمتنا".

وكانت كلمة للمشرفة التربوية "سلوى الفارس"، أشادت بثبات أبناء الشعب الفلسطيني، الصامدين فوق أرض الآباء والأجداد، واللاجئ الحالم بالعودة، والمتمسك بحقوقه المقدسـة رغم مرور سبعون عامًا على النكبة.

وأدانت الصمت الدولي من جهة، والعربي الرسمي المخزي من جهة ثانية، ونوهـت بثبات شعبنا الذي اختار الصمود وتقديم التضحيات، والتمسك بالحقوق وفي مقدمتها حقنا في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس العربية، وعدم التنازل مهما بلغ جبروت الاحتلال ودعم حلفاءه الأمريكان.

وختمت الفارس بالقول: "لن يقبل شعبنا أي بديل عن حقنا في العودة، ولن نغفر ولن ننسى، ولن نهدأ، ولن نستكين مهما طال الزمن، وبدونها لن يكون هناك سلام ولا استقرار، وسوف يستمر شعبنا في النضال جيلاَ بعد جيل وحتى إنجاز كامل حقوقنا الوطنية". مشددةً على رفض شعبنا لكافة مخططات التوطين والتهجير والتعويض بديلاً عن العودة".