ركزت الصحف العربية، الصادرة اليوم الخميس، في عناوينها، على جلسات المجلس الوطني الفلسطيني، وما سيخرج عنه من قرارات.

"الشرق الأوسط" السعودية تطرقت إلى انتخاب المجلس الوطني في نهاية دورته الـ23 الحالية أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، والمجلس المركزي، الذي يتوقع أن يمنح بعض صلاحيات الوطني.

كما تناولت ردود الفعل الأميركية والإسرائيلية من تصريحات الرئيس محمود عباس، حيث هاجم نتنياهو ومسؤولون إسرائيليون آخرون وأميركيون، خطاب سيادته خلال افتتاح دورة "الوطني" الحالية، الذي تطرق فيه للمحرقة، ووصفوه بأنه "معاد للسامية". وتحدثت عن تحذيرات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي من التصعيد في المناطق الفلسطينية، وإحباط محاولة خطف جنود على حدود قطاع غزة، ودعوة رئيس الوزراء الفلسطيني ألمانيا لدعم عقد مؤتمر دولي للسلام.

"الأهرام" المصرية تحدثت عن بدء لجنة صياغة القرارات في المجلس الوطني اجتماعاتها، لصياغة بيانه الختامي.

أما "البيان" الإمارتية اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة في جيش وشرطة الاحتلال، وقاموا بجولات استفزازية في باحاته وحاول بعضهم أداء صلوات وطقوس دينية.

كما ذكرت أن القيادة الفلسطينية شددت على أنّ أي تعديلات على المبادرة الأميركية للسلام لن يتم قبولها، ما لم تلبِّ الحقوق الوطنية للفلسطينيين، فيما وصفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي محاولات الاحتلال تثبيت مفاهيم الاستيطان ونظام الفصل العنصري، وإلغاء الوجود الفلسطيني بـ "العبثية"، و"البائسة".

"عُمان" العمانية: الحمد الله يدعو ألمانيا لدعم عقد مؤتمر دولي للسلام، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، كما ذكرت استئناف جماعات يهودية متطرفة، صباح امس، اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال .

وتناولت الصحيفة خبر ان سفارة غواتيمالا انتقلت من مدينة تل أبيب إلى مقرها الجديد في القدس المحتلة، وذلك في مجمع الحديقة التكنولوجية بمنطقة المالحة، حيث ستقام المراسيم الاحتفالية الرسمية في 16 أيار الجاري بعد نقل السفارة الأميركية، وقد يشارك الرئيس الغواتيمالي جيمي موراليس بالحفل.

وتطرقت إلى أن القطاع الصحي في غزة يوشك على الانهيار.

"الوطن" العمانية: تحدثت عن حصيلة الشهداء، والجرحى للأسبوع الخامس على التوالي في مسيرات العودة على حدود قطاع غزة.