أكَّد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزّام الأحمد بأنَّه "لن يكون هناك مكانٌ للحل الإقليمي البديل عن الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود العام 1967، وعاصمتها القدس، وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار الدولي 194".

وأضافَ الأحمد، في تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية اليوم الخميس 9-11-2017، إنَّ "الأردن يدعم الموقف الفلسطيني"، منوِّهاً إلى "الخطوط المفتوحة مع الأردن بشكل مريح ومرضٍ للطرفين، في ظل حرص القيادة الفلسطينية على استمرار التنسيق والتشاور مع الأردن، وإطلاعه على كل المستجدات في مختلف المجالات".

وأوضح أنَّ "محاولات زرع الفتن والإشاعات بين الجانبين الأردني والفلسطيني لن تنطلي على الطرفين"، لافتاً إلى أنَّ "الأردن مطلع على الموقف الفلسطيني وداعم ومساند له".

وشدَّد على "الرفض الفلسطيني لأيِّ حلٍّ أو أفكار تنتقصُ من الحقوق الوطنية المشروعة، وَفْقَ المبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية"، مُفيداً بأنَّ "الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لم يطرح على القيادة الفلسطينية، حتى الآن، أية أفكار أو خطة للحل وتحقيق التسوية، ولكنَّه يتفهَّم موقف الرئيس عبّاس".

وأكَّد "حرص القيادة الفلسطينية على مشاركة الأشقاء العرب، لاسيما الأردن ومصر، في أيِّ عملية سلام يتمُّ التوصُّل إليها، بإعطاء الرأي فيها"، مُضيفًا: "لن يوقّع الجانب الفلسطيني قبل أخذ رأيهم وموافقتهم، ولكنَّه هو مَن يفاوض، وذلك وَفْقَ قرار المجلس الوطني الفلسطيني العام".