طالبَ عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس المجلس الاقتصادي للتنمية والإعمار "بكدار" د.محمد اشتية بحشدِ دعمٍ دولي لتعزيز المصالحة، وتوفير العون في تنفيذ متطلّباتها.

وأوضح، خلال عدة اجتماعات مع مسؤولين غربيين على هامش مشاركته في الاجتماعات السنوية للبنك الدولي في واشنطن، أنَّ تنفيذ ما جاء في اتفاق المصالحة بدأ عمليًّا.

وقال إنَّ الحكومة الفلسطينية ستعمل فور تسلُّمها مسؤولياتها في قطاع غزة على البدء بحلِّ الأزمات الإنسانية والحياتية المتفاقمة التي يعيشها قطاع غزة، وهي بحاجة لدعم دولي.

ودعا د.اشتية المانحين الذي تعهَّدوا بأموال لإعمار غزة بالالتزام بهذه التعهدات لإتمام ملف إعمار قطاع غزة، الأمر الذي سيدعمه إتمام المصالحة وتسلم الحكومة مسؤولياتها بالقطاع.

وأطلع اشتية المسؤولين خلال لقاءاته على الأوضاع الاقتصادية في فلسطين، لا سيما على سوق العمل الذي وصف مؤشراته بالمقلقة. إذ أوضح أنَّ معدلات البطالة ارتفعت إلى 29 بالمائة حتى شهر حزيران الماضي، وتزيد في قطاع غزة إذ تصل إلى 44 بالمائة نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ 11 عاماً، الذي قوَّض مقومات الانتاج.

وأشار إلى أنَّ معدلات البطالة بين الشباب أيضا مقلقة لا سيما بين خرّيجي الجامعات الذين تصل نسبة البطالة بينهم إلى 53%.

وفي السياق ذاته، طالب د.اشتية بعض الدول المانحة بالمساهمة في  برامج إيجاد فرص عمل للشباب وتمويل مشاريعهم الصغيرة المدرّة للدخل.