قال عزام الأحمد ان ملف المصالحة الفلسطينية يخضع الي تدخلات اقليمية ودولية فنهاك دول بعينها  تدعم حماس وتسعي  الي عدم  تحقيق المصالحة لتنفيذ اجندتها الخاصة علي حساب الشعب الفلسطيني مشيرا الي انني بصفتي مسؤول ملف الحوار مع حركة حماس اجزم بأنها  لا تريد تحقيق المصالحة و ما تقوم به من افعال وما يصدر عنها من تصريحات يؤكد انها لا تريد إنهاء الإنقسام.
اضاف ان الانقسام ليست صناعة فلسطينية هو صناعة اسرائيلية منذ البداية وأدواته بعض الأنظمة، وما بينهما، ولكن الراعي الاول للانقسام مشروع شارون احادي الجانب بإعادة الانتشار في غزة وليس الانسحاب.

وأضح انه  عندما اقنع شارون اليمين المتطرف في اسرائيل على اعادة الانتشار في غزة دون التنسيق مع القيادة الفلسطينية كان في نيته خلق فوضى في غزة، وفصل الضفة عن غزة من أجل اتاحة الفرصة لاستكمال بناء الجدار والتجمعات الاستيطانية.

حول أخر تطورات المفاوضات لتحقيق المصالحة
اجاب عزام الاحمد انه خلال الاسبوع الماضي  قام وفد من حركة "فتح"، ضم عضوي اللجنة المركزية: روحي فتوح وأحمد حلس، بلقاء وفد من حركة حماس ضم: خليل الحية، وصلاح البردويل، وغازي حمد، في قطاع غزة وتسلّيمه المقترحات التي اقرتها اللجنة المركزية لتجاوز الأزمة الراهنة حول الانقسام وهي تسليم إدارة قطاع غزة إلى حكومة الوفاق الوطني الحالية لإدارتها وفق القانون الأساسي والأنظمة المعمول بها كما هو الحال في الضفة الغربية، وعدم تدخل الفصائل كافة بعمل الحكومة، واعتبار اللجنة الإدارية التي شكلتها حماس لإدارة قطاع غزة انتهت صلاحيتها وفور تنفيذ ذلك، يتم إجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني وفق الاتفاقات القديمة الموقعة بين الفصائل خلال مدة أقصاها ستة أشهر.

اضاف ان  وفد حركة  "فتح"  ابلغت حركة حماس انه في حال الموافقة على الجهات المختصة في حماس ان تعلمنا بالموافقة، فقد مر عشر سنوات على الانقسام فاذا اصرت حماس على الانقسام تتولى مسؤولية غزة، ورغم كل ما تقوم به حماس من تصريحات متناقضة في الفترة الاخيرة نأمل ان تتم المصالحة حتى نبدأ بالخطوات اللاحقة والتفصيلية للمصالحة، ومنها اعادة توحيد مؤسسات السلطة وفق القانون فنحن بلد واحدة.