طالب مركز "عدالة" لحقوق الأقلية العربية في "إسرائيل" بمحاكمة عناصر الشرطة المسئولين عن قتل الشهيد يعقوب أبو القيعان في قرية أم الحيران بالنقب قبل نحو شهر، وذلك بعد تحقيق إسرائيلي أكد أنه قُتل بدم بارد ولم يكن ينوي تنفيذ عملية دهس.

وقال المركز في بيان صحفي، "منذ البداية تم الادعاء أن تصريحات الشرطة والوزير إردان فيما يتعلق بما حصل في أم الحيران هي كاذبة ومحرضة".

وأضاف "ناء على الأدلة في المنطقة ومن عدد من الفيديوهات تبين بوضوح أن مركبة يعقوب أبو القيعان قد تسارعت بعد تعرضه لإطلاق النار، الأمر الذي أدى إلى فقدانه السيطرة على السيارة".

وشدد بالقول "إنه وبناءً على ذلك يجب على سلطات التحقيق أن تحاكم الأطراف المسؤولة عن إطلاق النار على مركبة أبو القيعان". بالإضافة إلى ذلك، أشار المركز إلى أنه توجه مؤخراً إلى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت بطلب فتح تحقيق ضد الوزير إردان بتهمة التحريض على العنصرية ضد المواطنين الفلسطينيين، وذلك في أعقاب موجة الحرائق قبل شهرين، وفي أعقاب عدوان أم الحيران في النقب.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الأربعاء، أن وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحاش) ستعلن قريباُ أن الشهيد أبو القيعان لم ينفذ عملية دهس، مثلما ادعى إردان والمفتش العام للشرطة الإسرائيلية روني ألشيخ، في جريمة شرطتهما في أم الحيران.