إحياءً ووفاءً للقائد الرمز الشهيد ياسر عرفات، وبمناسبة مرور أثنى عشرة عاماً على إغتياله مسموماً في مقر المقاطعة في رام الله، دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الشعبة الجنوبية إلى مسيرة انطلقت من أمام مسجد الفرقان في مخيم برج البراجنة باتجاه مقبرة المخيم، بعد عصر السبت 12/11/2016.

تقدم المسيرة علم فلسطين بطول 15 متراً وصورة للرئيس الشهيد أبو عمار حملتها زهرة وشبل، وخلفهما الفرق الكشفية والموسيقية التابعة للكشافة والمرشدات الفلسطينية وبيت المقدس، ورفعت الأعلام الفلسطينية ورايات حركة "فتح".

وشارك في المسيرة أمين سر حركة "فتح" في بيروت العميد سمير أبو عفش، وأعضاء قيادة المنطقة، وأمين سر وأعضاء الشعبة الجنوبية، وممثلو فصائل الثورة والقوى الإسلامية الفلسطينية، وممثلو اللجان الشعبية، وقوى الأمن الوطني الفلسطيني، وممثلو الجمعيات والمؤسسات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني الفلسطيني، وفاعليات، وأهالي المخيم.

لدى وصول المسيرة إلى المقبرة ألقى أبو عفش كلمة جدد فيها العهد والقسم والوفاء للشهيد أبو عمار ولفلسطين ولجميع الشهداء. وأكد تمسك حركة "فتح" بالثوابت الفلسطينية وبحق الشعب العربي الفلسطيني بقيام دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف، كما أقرتها الشرعية الدولية، وشدد على التمسك بحق المقاومة حتى تحرير الوطن ومواجهة مشروع تهويد القدس وكل الأماكن المقدسة والتصدى لكل جرائم الاحتلال الصهيوني. وطالب بالوقوف يداً واحدة لصد المؤامرات عن المخيمات الفلسطينية.

وأشار أن هناك قوى وأحزاب لبنانية حليفة لنا ويجب أن تبنى هذه التحالفات على أساس إعطاء حقوقنا المدنية والإنسانية والاجتماعية وذلك بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية.

كما أشار إلى أن الذهاب لعقد المؤتمر السابع لحركة "فتح" هو من أجل النهوض بالحركة التي هي العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية، وبأن الرئيس سيعلن عن اسم القاتل ومن يقف وراءه. لافتاً بأن الكيان الصهيوني وأمريكا هم من قتلوا الزعيم ياسر عرفات.

وختم أبو عفش كلمته مشدداً على الوحدة الوطنية التي لطالما نادى بها الرئيس أبو عمار وعمل على تحقيقها، لأنها سلاح استراتيجي للانتصار على الكيان الصهيوني.