لبّت أهالي البقاع الاعتصام الذي دعت إليه لجنة المتابعة لشؤون المهجريين الفلسطينيين السوريين في البقاع الأوسط والغربي تحت عنوان "مطلبنا من الأونروا حق لا مكرمة ولا عطاء"، حيث رفعت خلاله الرايات واليافطات التي تندد بالابتزاز الأمريكي الممارس على الأونروا، مطالبين بتفعيل بند الحماية.

بدايةً ألقى رئيس لجنة المتابعة لشؤون المهجرين الفلسطينيين السوريين في البقاع الأوسط والغربي محمود حديد كلمة حيا بها الحضور المشارك والجهود المبذولة من المفوض العام على موقفه الثابت الذي أبداه اتجاه قضية شعب سلب منه أرضه .

وأضاف حديد: "إن العجز المالي للأونروا ليس عجزًا ماليًا، بل هو قرار سياسي بامتياز لإنهاء عمل الأونروا، وبالتالي تصفية قضية حق العودة الهدف التي تسعى إليه إسرائيل جاهدة منذ عقود".

كما طالب حديد الأونروا بتنفيذ بند الحماية لأنه من حق العائلات الفلسطينية العيش بكرامه لأن الكرامة لا تقدر بثمن.

ثم كانت كلمة لإحدى المشاركات بالاعتصام شرحت فيها الحالة المزرية التي آلت إليها أوضاع العائلات نتيجة تقليصات خدمات الأونروا.

وقد رحب مدير الأونروا قي البقاع بالجميع، متفهمًا المطالب في الاعتصام السلمي، ومؤكدًا على رفع المطلوب للمعنيين.

وفي الختام تم تسليم مذكره للمفوض العام من خلال مدير الأونروا في البقاع السيد أحمد موح.