تأكيدًا على العلاقة التاريخية المستمرة، والروابط الأخوية بين الشعبين الفلسطيني واللبناني عمومًا وبين حركة "فتح" والحزب التقدمي الاشتراكي خصوصًا، زار وفدٌ من حركة "فتح" _منطقة صيدا منزل سعادة النائب الدكتور بلال عبدالله وذلك في شحيم يوم الأحد 2018/8/5.

وضم الوفد كلاً من أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وعضو قيادة المنطقة محمود العجوري، وأمين سر شعبة إقليم الخروب العقيد عصام كروم، وعضو قيادة الشعبة نعمة أبو شهاب.

وكان في استقبالهم إلى جانب سعادة النائب وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور سليم السيد، وعضو قيادة الحزب في إقليم الخروب الدكتور حسان السيد.

بدايةً أكّد العميد شبايطة على عمق العلاقات بين الحزب والحركة وأهمية استمرار التواصل رغم كل ما يعصف بالمنطقة من أزمات، مبديًا حرص حركة "فتح" على العلاقة الأخوية المتجذرة والتي أرساها الشهيدين الخالدين ياسر عرفات وكمال جنبلاط، هذه العلاقة الراسخة المعمّدة بوحدة الدم والمصير.

وأطلع شبايطة سعادة النائب على آخر التطورات والمستجدات التي تمر بها القضية الفلسطينية، وتطرق إلى صفقة القرن وكيف العمل جاري من قبل القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس لإفشالها، والتأكيد على أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية، مؤكدًا على ضرورة الالتفاف حول الشرعية الفلسطينية لمواجهة كل الصفقات وإسقاط جميع المؤامرات على أبناء شعبنا الفلسطيني، كما أكد على ضرورة الحفاظ على أمن المخيمات وبناء أفضل العلاقات مع الجوار اللبناني .

ومن جهته، عبَّر سعادة النائب الدكتور بلال عبدالله عن حرصه على أبناء شعبنا الفلسطيني، متمسكًا بالثوابت التي أرساها شهيد العروبة والقضية الفلسطينية الشهيد كمال جنبلاط وخلفه وليد بك جنبلاط الذي ألبس نجله النائب تمور جنبلاط الكوفية الفلسطينية عرفانًا واعترافًا منه بأحقية وصوابية القضية والثورة الفلسطينية.

وأثنى سعادته على موقف القيادة الفلسطينية في مواجهة الغطرسة الصهيونية والامبريالية العالمية، مثمنًا عاليًا دماء الشهداء الذين سقطوا في سبيل تحرير فلسطين، كما أكد على ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية فهي الطريق إلى التحرير.

وقال: "إنَّ حركة فتح الأحرص على الدم الفلسطيني وعلى أمن المخيمات، فالمخيمات هي عنوان اللّجوء وحق العودة".

#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية

#إعلام_حركة_فتح_لبنان

#شدي_حيلك_يا_بلد