اختتمَت "وحدة الدعم القانوني" في قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان ومنظمة "نداء جينيف" (Geneva Call) دورةً في القانون الدولي الإنساني حول المعايير الإنسانية وفضِّ النزاعات لبناء قُدُرات ومهارات أفراد "القوّة الأمنية المشتركة" في مخيَّم البداوي.

وتقدَّم الحضور كلٌّ من: عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان آمال الشهابي، وأمين سر حركة "فتح" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض وأعضاء قيادة المنطقة، وقائد "القوة الأمنية المشتركة"، ورئيس اللجنة السداسية.

وقد ألقى أبو جهاد فيّاض كلمةً أكَّد فيها أهميّة حفظ الأمن في مخيَّم البداوي، وثـمَّن دورَ وجهودَ أفراد "القوة الأمنية المشتركة" منوِّهًا بحالة الرضا الجماهيري عن الإجراءات الـمُتَّبعة، والمتابعة، ومحاسبة الـمُخلّين.

ولفتَ فيّاض إلى أنَّ القانون يسري على الجميع بدون تمييز وأنَّ الأمن والأمان حقُّ الجميع من أبناء مخيَّم البداوي، وتمنَّى على أفراد "القوة الأمنية المشتركة" أن يكونوا العينَ الساهرةَ ومصدرَ الأمنِ والأمانِ لأبناء شعبنا الفلسطيني.

كما شكرَ فيّاض مسؤولة "وحدة الدعم القانوني" في قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان آمال الشهابي و"وحدة الدعم القانوني" ومنظمة "نداء جينيف" على جهودهم التي بذلوها طيلةَ أيامٍ لإنجاح هذه الدورة المميّزة.

بدورها شكرت الشهابي خِرّيجي الدورة لانضباطهم وحُسِن سُلوكِهِم وتفاعُلِهِم في الحصص التدريبيّة، وتمنَّت لهُم التوفيق في عملهم بما يكفل حفظَ أمنِ وأمانِ أهلنا في مخيَّم البداوي.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان