أقامت جبهة التحرير العربية وأل عطية حفل تأبين في ذكرى مرور ثلاثة أيام على رحيل عضو قيادة جبهة التحرير العربية في لبنان ومسؤول منطقة صور جمال عطية.

وتقدم الحضور ممثلو الفصائل الفلسطينية، والقوى والأحزاب اللبنانية، والجمعيات الأهلية، ورؤساء بلديات ومخاتير ورجال دين، وحشد من الفعاليات اللبنانية والفلسطينية، وجماهيرية من مخيمات صور.

وبعد الوقوف دقيقة صمت على روح الفقيد وأرواح شهداء فلسطين والأمة العربية والإسلامية، ألقى عضو قيادة جبهة التحرير العربية في لبنان محمود إسماعيل كلمة اشد فيها بمناقبية الشهيد قائلاً :"بدأت فتى يانعاً حمل هموم الأمة وهموم شعبه، حمل السلاح بدل اللعبة لتحرير وطن سليب. ترجمت الأفكار إلى أفعال، فكنت المثال الذي يحتذى به، منافبيتك وسلوكك اليومي".

الشيخ سعيد قاسم ألقى كلمة آل الشهيد وموعظة دينية من وحي المناسبة، مشيداً بخصال الفقيد، ومؤكداً انه "كان على خُلق حسن جميل، ولم يؤذي أحدا". واعتبر قاسم أن الواجب الديني الذي يجب أن نتمتع به هو أن نكون خدماً لقضيتنا وقضية الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. فعدونا واضح لم يترك نبياً أو داعياً للإصلاح، ولم يترك بشراً أو شجراً أو حجراً إلا وآذاه.